الثلاثاء، 24 فبراير 2015

☆شماغ وتنورة☆ : من أفكار سيدة المساء

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

مساء الخير

بالرغم من الأصوات القريبة والبعيدة...

الحنونة والقاسية...

الدافئة والباردة...

كان لا بد من القيام بجولة في دمشق...هل ما زلت تستذكرين دمشق...

وخرجت بهذه الصور...

إنسان يريد أن يهرول في الشارع فيخلع نعليه...

وذلك يمسك بطرف عباءته ويركض في خط مستقيم...

هذا له ميزة في الحياة يحمل عدة لفات من الخبز ويركض في إتجاه خاطيء...

هي تعرضت لصدمة رهيبة فوقفت تحت شجرة الزيتون وكأنها صنم ...

هذا الولد كان يمشي...وبأعلى صوته يصرخ...الكلاب لن يخيفوني...

وتلك الفتاة وقفت تحدق بهذا الولد...هل تعرفه...أم نسيت هوتها...

أما تلك لقد حددت هويتها...كبيرة في السن لن تستطيع الهرب...ومما تهرب والأمل بالله...

الكل كان مفخرة الوطن...يمتلك حسا غريبا...ويخزن في داخله تشنجات كثيرة...

لن أمضي حتى أنتهي...ليست قصة بل وعد وعدت ذاتي...

سيدة بلاد الياسمين لك عندي هدية...قذيفة...

سنرقص معا كما الباقين يفعلون ألسنا مثلهم مجانين...

لا تخبريني كان ثوبك الأبيض ولكن اليوم أطعموك الحلوى فتحول ثوبك أحمر...

الحب...كانت تعابيرك تدل على الآيات ولكن الحروف رفضها القمر...

جمعت لك كل دفاتر العشاق...وللأسف لم أجد كلمة تخصك...

أعرف أنك أكبر من الكلمات وأعمق من المعاني...ولكني لست فيلسوفا...

الكل اليوم يسأل عنك...لا حبا بك...بل مزايدة عليك...

الكل يعاتبك اليوم...لقد قصوا كل ما هو جميل فيك...

وحطموا كبرياءك بأقبح الكلمات والحروف ...

وأصبحت ظلا رقص تعبا وبردا فيه...

وظن الجميع أنك بستان الياسمين فهرولوا الى أحضانك مبتسمين...

وتحولوا على أرضك عبيدا لا يحملون عقيدة ولا فكرا...

قولي لهم...أخبريهم ...بأن من يحبك قادم مع الريح والرجاء والإيمان والحب...

من يحب عينيك...سيموت من إجلهما...

فلا تخافي ولا تقلقي...ولكن خافي عليهم من لعنة الله...

كانت هذه فكرة على عجل...

من أفكار سيدة المساء..

والمسامح كريم

جزاكم الله كل الخير

مساء الخير يا أهل الخير

دمشق... سوريا...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق