| |||
فجرا نسجد لك اللهم لأنك أنت مولانا... في هذه الزاوية من بداية النهار لك نلتجيء... وإسمح لنا أن نناجيك ونطلب منك القليل لأنك أنت الكريم... ومن بهجتك نطلب ذرة.. ومن سعادتك نأمل نفحة... ومن إيمانك نطمع رفة عين... ومن خيرك لا نرجو إلا همسة... ومن رضاك لا نتمنى إلا لفتة... نخطيء في الدعاء... ونتلعثم في الكلام... وتضيع من الحروف الحقيقية... فنكتب الكلمات عشوائيا... فيظنون بنا السوء.. والجهل والغباء...وفي الحقيقة نحن غير ذلك... بالرغم من كل ما فينا... نبقى لربنا شاكرين ... مؤمنين... مبتسمين... ضاحكين... مستبشرين... غير عابسين... غير يائسين... غير شاكين... غير مكتئبين... نحن في حقيقة الامر نعيش في نعم الله وهي كثيرة للغاية... ساعتي الحلوة عندما يكون قلبي مليئا بالحب والعيشة الرضية... حروفي تداعبني فجرا فأخرجها حية الى الوجود... كلماتي كعصافير بساتين الياسمين النقية الطاهرة... عمري يبدأ وأنا أحدق بنجوم المساء وأكون صادقا لا كاذبا... لا أستعمل الكبريت لأشعل عواطفي ولكني أمضي نحو الطبيعة ألتمس جمالها... العيون تخبرني بأشياء كثيرة فأهديها لقلبي عله يفلترها ويصفيها لكم... شكرا لعواطفكم...سفيرة لقلوب كثيرة تنتظر الحرف وهي عاجزة عن كتابته... أزهاركم أبكتني ولكني تحولت كطفل أعدته الطبيعة ليتعرف على طبول العالم... أهديتكم حروفي ولكني صدقا لم أنبش القبور من أجل تجميعها لكم... الآن أرش على أعتابكم آخر حروفي هذه... عفوا دعوني اختم كلامي هذا لأني أخاف أن تسقط علي قذيفة ... فتحول هاتفي هذا الى رماد وتضيع كلماتي ولا تصلكم ولا حتى من رمادها ذرة... السلام عليكم... اللهم شكرًا على شمسك ...وغيمك...ومطرك...وثلجك...وأسلوبك في العطاء... وخطابك في القلوب...وإسمك في كل مكان... هذا ضميري منه خرجت حروفي فسامحوني إن أخطأت هنا... دمشق... سوريا... تحياتي صن لايت | |||
|
الأربعاء، 25 فبراير 2015
☆شماغ وتنورة☆ : هذا ضميري منه خرجت حروفي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق