الجمعة، 27 فبراير 2015

☆شماغ وتنورة☆ : هذه حكايات عيوني اليوم

 
 
 
 
 
 
 
 

نحن مجرد بشر...

بحاجة الى المزيد من العواطف حتى نبقى أحباء...

شكرًا لعدم التدخين...

كلام جميل في محله... لمن؟؟؟

هل هو إختبار؟؟؟

حان وقت التحدي...

أن تتوقف عن التدخين وتهمس في قلب الآخرين شكرًا ...

لا تبتعد ولا ترحل والبقاء أفضل مع الضمير الصادق والقلب الحنون...

وتذكر دائما كلام الله...

ولا تنسى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ...

جميل أن يخرج الإنسان صباحا يذكر الله من قلب صادق ويصلي على الرسول لأنه يؤمن بصدق بهذه القوانين الإلهية...

أفضل وأجمل وأروع من أن تستيقظ لتتناول سيجارة تحرق بها وفيها مالك وصحتك وتشرب هذه السيجارة...

بإمكانك تغيير الخطوة...

خطوة الى الأمام صادقة حنونة ...

تسقط الكلمة في يدك...فتصافح جارك وتبتسم لأخيك وتعانق صاحبك وتترحم على ميتك ...

هذا في الحقيقة أفضل من شرب السيجارة...

رسالتي ليست لك لأنك أنت لا تهتم...

رسالتي لصديقتي الخضراء... الشجرة...

وفي الحقيقة إن هناك أيدي دائمة الكلام والهمس بشيء من الروعة...

إن صمت صاحبي  قليلا فقط ليستريح...

لا يتجاهل من حوله...لأنه يدرك أن أجمل الكلام أن تصافح حبيبا لك...

تشد على يده...وكأنك تعانق روحه...إستحالة أن تنساه...

ليس لأنه إنسان بل لأنه يعيش في الذات...

ليس كالكتاب...صحيح أنك تقرأ ما في روحه الطيبة ولكن لا يمكن أن تغلقه...

إنه أوراق من إنسان وقلب إنسان وروح إنسان...

إنه كتلة من البكاء الصادق...ومن الصدر الحنون كالموسيقا...

لا شيء يموت أمامه إلا أن تشعر بالضجر من ظله...

تقف أمامه فتشعر وكأن أنفاسه تلاعب شعرك حبا...

مثل هذا الإنسان عرفته مرارا في شوارع مدينتي...

هذه كانت حصيلة اليوم مجموعة من اللؤلؤ...

ومن هنا من مكتبي أرسل ألف تحية لوطني...ولكل أوطان أصدقائي...

لأني مع حروفهم أعيش حبهم لأوطانهم...

اللهم أدم وظلل السلام على أوطاننا...

اللهم أوطاننا بحاجة الى بركة....وأنت الكريم...

اللهم أوطاننا بحاجة الى شجر أخضر مثمر...وأنت الذي يعطي بدون حساب...

هذه حكايات عيوني اليوم...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق