| |||
✈️كنت عائدا الى وطني... في المطار سألني موظف الجوازات ...الى أين؟؟؟ بكيت من السؤال... نظر الى دموعي... عفوا... إستدرك... كنت أحب أن أخبرك عن مشاكل الطريق،،، حتى تسلك طريقا آمنا... سلام يا وطني... في الزمن الغابر كنت وطنا آمنا... كنا نسير ونمشي في كل الطرقات سعداء آمنين... ماذا جرى لك يا وطن حتى خرج الأمن من دمك...من عمرك ... من كيانك... من شعبك...من أطراف حقولك وبساتينك... اللهم بالرغم من ان المواطن لا يهمه أمن وصلاح وطنه فأنت الكفيل بزرع هذا الأمن فينا قبل أن تزرعه في الوطن... إنها أسلوب حياة نحملها معنا بعد أن نخرج من رحم أمهاتنا ونرضع الحليب الذي يعطينا المناعة فقط ... ولكن لا يعلمنا قيمة الحياة الحقة.... مساء الخير يا وطن... لا نملك لك من خطط الحياة إلا هذا الكلام... فقراء كنا أو معدمين ونبقى نحبك... لا نملك تكنولوجيا بها نتولى حماية شؤون أيامك من الفساد... نحن في محنة ولكن الذنب ليس ذنبك... جسديا أنت مثل أجسادنا...بلا كهرباء...ولا ماء... وعندما دخلنا المستشفى من مرض بسيط للغاية... أنجزوا لنا موسوعة ضخمة من الأمراض وحاولوا أن يرسلوننا الى غرفة العمليات... وبما أننا من مواطني الدولة كانت لنا حرية عدم التوقيع على الأوراق... وأخيرا إكتشفوا بأن المرض هو ألم في أحد أسنان الفم... وبهذا نحن ربحنا حياتنا وهم خسروا أعضاءنا... لهذا على المغفل فينا أن يناضل...من أجل الآخرين...إذا توفرت الحرية الكافية... ليست مهمتي أن أعلم الآخرين...فالكل أذكى مني...هذا إعترافي صريح... فأنا لا أحب الكذب ولا أروج له...وأفضل الصمت على الكره... إذا فالأفضل دائما أن نبحث عن عنوان صالح لكل خطوة في الحياة... أنت صاحبي ويكفيني أنك قلت لي السلام عليكم... وكنت سعيدا بل غاية في السعادة عندما وصلتني رسالة صاحبي يقول لي فيها... كيف حالك يا أخي... هنا لست بحاجة الى لجنة لتقييم ما جاء... هنا تكمن حقيقة الحب... ...مُّاٍّ خٌّاٍّبّْ مُّنِّ قِّاٍّلَّ ياٍّ اٍّلَّلَّهّْ .. اٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّنِّنا نَّعوذ بّْكّْ مُّنِّ قِّهّْر يؤلَّمُّنِّا ومُّنِّ فّْكّْر يقِّلَّقِّنِّا… اٍّلَّلَّهّْمُّ ياٍّ مُّاٍّلَّكّْ اٍّلَّكّْونِّ اٍّكّْفّْنِّا شّْر مُّاٍّ يكّْونِّ قِّبّْلَّ اٍّنِّ يكّْونِّ… اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت | |||
|
السبت، 21 فبراير 2015
☆شماغ وتنورة☆ : : كنت عائدا الى وطني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق