| |||
هل الشمس ثقبت جدران قلبي عندما تقول أنا أحبك... يكون قلبي قد إمتلأ أملا...وشوقا...وشجونا...
أتعرف سوف تكون هناك لتلملم دموعي... وتحتضن خوفي من الحياة... وتكون الى جواري مع القدر... وفي الزحام أجدك مبتسما سعيدا من أجلي... أتعرف لم يسبق وأخبرتك أن حبي كالمطر... يبعدني عن همومي....ويقربني من سعادتك... عندما كنت هنا...ولدت من تراب القدر...أجمل ولادة... وجدت آلاف الآباء يلملمون أطراف حياتي... ويجففون دموع ظلامي... ويزرعون في عروقي كبرياء الإيمان... ويوم عرفتني على الله والرسول....وغبت عني.... بكيت...وبكيت...لأني تأخرت كثيرا قبل أن أعرف الحق... لثمت الأرض ألف مرة...قبلت التراب عشرات المرات... قطعت وعدا على نفسي أن لا أنسى الله والرسول... واليوم صدقا قلبي يطفي فوق دموع إيماني... واليوم لا تزعل ولا تغضب....لن أقول لك...هل تحبني... كنت أصلي يوم أخبرتني الجارة أن العسكر قتلوا أمي... وأكملت صلاتي...وطلبت من الله لك الأمان وطول العمر... ثم عدت لأترحم على أمي... فجعت بالنبأ ولكن لم أصرخ...أنت علمتني ذلك... قلت لي يومها...إذا ألم بك مصيبة...توضئي وصلي... تسلم للدنيا يا دنيا الأمل... أنا لست ثكى ومعي القرآن الكريم والسنة... هل تصدق بأن أتنفس مع الإيمان إسمك... وسوف لن تصدق وسوف تقول إنها قول الظلام... لا سيدي...أنا مع الإيمان أحس بدقات قلبك... هل أتابع تنفسي في هذه الدنيا... وأنت الذي دائما تحمل لي أجمل العطور... وعندما عادت الأحلام تتساقط على أعتاب قلبك... قلت لي بأن من يعيش في الظلام لا يعرف السعادة... ولهذا عدت الى ذاتي مرة أخرى... كلماتي هذه لأخبرك بأني راحلة... فمصيري أصبح مغمورا بالحياة... فشكرا سيدي... بما أني في الماضي قد قبلت بك كما أنت... فاليوم أرجو أن تقبل برحيلي...وحيدة...وبدونك...
عندما يمر خيالي في عالمك تذكر أني عدت الى روحي... وبفضلك أصبحت مؤمنة....الى أبعد الحدود... عرفت بالأمس بأنك مسافر لفترة طويلة... أعرف أنك لن تبحث من جديد على الذين ولدوا في الظلام... وأن الصرخة التي تحشرجت بالأمس اليوم إنطلقت... وهذه الكلمات كتبتها قبل سفرك... رجاء لا تضيع على أجنحة الزمن... وعد إلينا كما كنت... لا نحب أن نشتاق إليك... سوف أستريح على ذكرى عينك.... ولن أقول لك لا تنشر رسالتي هذه... لأنك منذ البداية أخبرتني أنك لا تستطيع النوم والكلمة الحلوة مستيقظة... تحياتي سن لايت | |||
|
الخميس، 3 يوليو 2014
☆شماغ وتنورة☆ رسالتك ما زالت في عروقي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق