الأحد، 20 يوليو 2014

☆شماغ وتنورة☆ : غزة اليوم وبالأمس وغدا....لن تموت

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

عندما نحرك القلب فيستغرب الغير...هل حقيقة ذلك...

لكي نبني نحرك الحجر...فنبتسم...ونزرع السعادة في قلوبنا...

لكي نحلم هل علينا أن ننام...أو يكفي أن نغمض عينينا...

لكي نعود الى البيت فنشعر بالسعادة...

هل لأن البيت بيتنا...فيه كل أشياءنا الجميلة والحلوة...

واليوم العدو اللئيم بغطاء عالمي وصمت عربي مخزي...

صرخ طفلنا في غزة...لقد دمروا كوخي...

لقد أحرقوا ألعابي...لقد أطفؤوا النور في عيوني...

لقد حرومي من حليب أمي...

ومن حضنها...ومن دموعها...ومن حنانها...

لا نريد أسماءكم..ولا نريد أمانيكم...

 مآسينا تكفينا...وجعنا ظلا يحمينا...

وأنتم في عالمنا نكبة تخزينا...وتبكينا...

في الحقيقة عندنا شوق للقياكم...

ولكن ما عدنا نبصر الطريق إليكم...

وعندنا لآفتات ما عادت تستطيع أن تدلنا عليكم...

وهل على التاريخ الهزيل أن يعيد بقايانا...

أليست بقعت الموت في العيون لها شوق آخر...

لقد عدنا يا غزة من جديد الى البداية..

عفوا...أعتذر...ليس لك عندي أمان...

ونحن أيضا شربنا دم الحروب...وأكلنا القهر ...

وأفطرنا على الكفن...وسكتنا على الظلم...

هل هذا يعني أننا تم تقييدنا...عفوا غزة...

في قلوبنا ألف قيد وقيد...في عمرنا ضياع كامل...

وفي عروقنا أنكسار مخيف...

قالوا لنا...غزة إنتصرت...لم نضحك ولم نبكي...

قبل أن نولد كنت من المنتصرين...ويوم ولدنا شربنا معك النصر...

واليوم نقبلك فخرا بأننا نحبك...

ونحتضن فيك كل الشهداء...والجرحى...

وظلك نعرفه بالرغم من كثرة الدماء هذه...

مهما فعل الجلاد فيك...أنت أملنا بالرغم من كل من حولنا...

ولن نكون هنا أشلاء...

بالرغم من الهدم...والعذاب...والمقابر...والموت...

لن نترك يدك أبدا وسنكون هنا...بإنتظار عرسك من جديد...

ورجاء نطلبوا منك أن تطمنينا عنك...

نحن في حيرة با غزة...ولن ننام حتى نطمئن عليك...

تحياتي

سن لايت

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق