| |||
أنا لست قناصا في هذه الحياة... سألتني من أكون؟؟؟ لم أجب...نهضت أطلب من الضمير الكلام... تأملت ذاتي...هي موجودة ضمن تموجات كثيرة... يا إلهي كم هو ثقيل هذا السؤال... في ذهني أجوبة كثيرة تطفوا هنا وهناك... أمواج من الورود بأشواكها... ما زلت حتى الآن عاجز عن معرفة كينونة الحب... والغريب دائما أنا أشعر بالغربة في وطني... حتى أخفف عن نفسي فأخبرها أن هذا الشخص أسود... وجارتي كانت بيضاء...وعندما تزوجت تغير لونها... وعندما سألت أمي إبتسمت وقالت لأنها دائما عابسة... حقيقة أنا أشعر بالنقص أمام العيون الزرقاء... وأستهلك ذاتي كلها أمام إنسان شبه معاق... وآخر خيط كان يربطني بمدينتي إنقطع... ليس هناك خلل...ولا حسد...والحياة نعيشها عادية للغاية... ولا مرة سألت نفسي... جارنا من أين جاء بكل هذه الأموال... أنا لست قاضيا...وحتى لو سمعت الجواب ليس عليك إلا أن تصدقه... لماذا؟؟؟...لأنك أنت الذي سأل... والحقيقة على كل واحد منا عليه أن يهتم بما في داخله ولا ينسى مظهره... أن نؤمن بالله...وبالرسول صلى الله عليه وسلم... وأن نحافظ على القيم... وأن نعرف من نحن وأين نقف... وأن لا نحب السكوت... وأن نتحرك دائما... رحم الله أمي....كانت دائما تقول لي : يا سن لايت...لا تهرب من حقيقة حتى لو كانت ستقتلك... لا تستهلك كل الطاقتك اليومية... تدمير الذات لن يكلفك شيئا...دائما إحتفظ على تذكرة سفر... لن تعرف متى سيمر القطار بك... تحياتي سن لايت | |||
|
الأحد، 20 يوليو 2014
☆شماغ وتنورة☆ : دائما إحتفظ على تذكرة سفر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق