|  
سلام يا رمضان ... جئت والنفوس تعبة ...حزينة...مؤلمة... وإستقبلناك عسى همومنا تموت على أعتابك... وعسى أحزاننا تجف عند جدرانك... وأن روحنا تمتليء بالإيمان من جديد... وتكون ثورتنا من أجل أن نرضيك وتغادرنا وأنت راض عنا... وأن نتعايش معك بصدق وإخلاص ومحبة... ودخلت قلوبنا...ولازمت أجسادنا...وعانقت روحنا... وكنت الأجمل ...وكنت الأروع...وكنت الأبهة... وإبتدأنا في الطريق الصحيح...الصيام...القرآن الكريم....السنة الشريفة... الصلوات الخمس في أوقاتها...بصدق وإخلاص ونية طيبة... والتراويح...حقيقة نسمة عليلة للقلوب التي تبحث عن الطمأنية... والقيام وهنا لذة ما بعدها لذة تعانق السماء... نفحات نزلت على قلوبنا وأحسسنا بصدق بفاعليتها فينا... وتسلل الى قلوبنا وكأننا نشعر بأن الله قد غفر لنا... هب الحب علينا...فكنا كل ما نراه في شارع المدينة نحس به أخا لنا... أمنيات رائعة...لقراءة الحياة على حقيقتها... مدينة نمشي في أرجائنا ونحس أن الله قد غفر لنا... أن الله قد رحمنا...أن الله قد وهب لنا أكثر مما نستحق... وكنا نطلب المزيد...أن يعتقنا من النار... كانت لغتنا الأكثر هذه الأيام...نرددها وما زلنا... اللهم أعتقنا من النار... وهذا الدعاء كان لكل إنسان نحبه ونعرفه... لكل كائن حي يتألم ظلما وعدوانا وخيانة وغدرا... شكرا رمضان جئت ومع رياح الخير...وكلام المحبة... وحروف الإخاء...وصدى الحنين الى التقوى الدائمة... وخطوات الى الإيمان لا تعرف الصقيع أبدا... ولهفة من إنسان كان تائها فعرف أول خطوات الحق... ويأتي الصباح ونحن ساجدين لله...ومصباح القلب لا بنطفيء أبدا... لا ضياع بعد الآن...لا بخل في هذه الأيام... اللهم لا تجعلنا ولا للحظة نغمض فيها أعيننا عن الحق... وأنت الحق...وأنت الحق...وأنت الحق... وصلى الله على نبينا وسيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي سن لايت
| 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق