بسم الله الر لماذا يا غالية ترتجفين...هل أنت خائفة أم تكذبين... بالأمس كنت هادئة...وتزغردين... هل الجرح في يدك من الحجارة أم في قلبك من صمت الآخرين... أم السؤال جرح فيك الكبرياء... لقد وجدت الدرب إليك كله نجوم... وأيضا وراء الأفق كنت دائما تقفين مبتسمة ضاحكة... أم موج الكلمات أذهلتك بكيت حبا... أم الزمن أعجبك فلم تجدين مخرجا لجروحك... وهموم الحياة كانت لك حكاية أخرى شاردة بين هذا الخلق... صدقي أو لا تصدقي اليوم إستيقظت لأن أكتب لك ولك بالذات... وحين وجدت أن ذنوبنا كموج البحر توقفت حزينا مكتئبا... مات في قلبي شرايين العيون والكبرياء... وعطست الكرامة...وجفت معاصر العنب... وعاد الجميع والظمأ يقتل فيهم النخوة والشجاعة والصمت... والخوف يقتل فيهم كلمة...هل الله سوف يغفر لنا... وتنهمر الدموع والقلب يهمس في السر نحن من الخاسرين... إني مقبل على الحياة...وجذروي ليست عقيمة...وأغصاني خضراء... وطريقي أخضر...ورياحي ليست مجنونة...ولم أرتكب جريمة... إذا لماذا نهدم الأرض...ولا نرسم الحياة عليها... هل هذا إختيارنا أم كان الهوى فينا أخرس... القلب السليم هو القلب الرحيم...الذي يمشي على الأرض وهو خالي من الحسد... مليئة بالحب والكرامة والكبرياء... أثقلت عليك يا غزة...سامحيني...وإغفري لحبيبك... تحياتي سن لايت حمن الر |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق