السبت، 5 يوليو 2014

☆شماغ وتنورة☆ هذا ما قرأته في ذاتي

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

هذا ما قرأته في ذاتي

 

عندما قررت الدراسة كان علي أن أكتب رسالة الى ذاتي...

أضع أمامها قواعد...

لا أقصد مصيدة...

لم أكن مخطئا...

وبالفعل وصلت الى شبه نتيجة...

أن أتخصص بالصحافة...

وصاحبنا إبتسم وقال لي أنت خاطبت إمرأة وقلت أنت...

ثم خاطبت رجلا وقلت أنت...

وهذا خطأ....

ولم يقل لي أين الخطأ...

لفتت أمي رحمها الله نظري الى أني علي أن أحمل كيس قمامة معي...

الى الجامعة وحتى أتخرج...

وعندما تتخرج عليك أن تسمي الجميع بالشوارع...

والبعض بالأنهار...

وآخرين بالجسور...

ولا يمكن أن تكون ملكا عليهم...

والطبيب في هذه الحالة لن يشترك مع الدهر على حياتك...

ولهذا ستموت عجوزا ضمن مأساة...

لهذا قررت أن أتخلى عن هذا الحلم...

 

في حياتنا علينا أن لا نسيء الى الشعور...

ولا نكون موالين تماما لشعارات غريبة...

والحقيقة أن فاقد الآية يكون أيضا فاقد الروح...

وشرارة الإبداع في الذات ثورة...

والسياسي في علمنا ليس فنانا...

وحتى نعيش عليهم أن يعيدوا لنا الشمس...

ومع الشمس الفرح والحب....والثورة...

جاءني صاحبي وهو يخفي البسمة...

وأحسست وكأني بها يحب الصمت...

وفي الحقيقة كان ثرثارا...

وإكتشفت في النهاية أنه لن يقول لي:

كل عام وأنت بخير يا سن لايت...

لأني أمي قد توفت...

يا صديقي لا أريدك أن ترقص أمامي...ولا حتى أن تركع...

أنا لست مهزوما في هذه الحياة...

والحزن في القلب...والحب أيضا في القلب...

ويمكن بسمة منك تعيد الى روحي قليلا من الفرح...

وها أنا أقول لك كل عام وأنت بخير...

 

تحياتي

سن لايت

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق