| |||
يوم السعادة والقلب الطاهر... اللهم ليكن هذا اليوم ... يوما باسما سعيدا فرحا... يوما مشرقا بالهناء... يوما يانعا بالحب والصدق... يوما مفعما بالطهارة والإخلاص... يوما بدايته صلاة الفجر...وختامه صلاة القيام... هذه كانت أفكاري اليوم...لا يشوبها إلا الأخبار... شوهت كياني...وأثقلت كاهلي...وحطمت ضلوعي... صرت مشدودا الى ذاتي أبكيها ولا أحاكيها... أحاربها ولا ألومها... هي مذنبة...كيف لا والعدو يقتل غزة...حجرا...حجرا...حجرا... وأنا ...أي ذاتي...نفسي...ترفع يديها الى السماء تطلب الرحمة للشهداء... هل الذي سال هو دمائي...هل الذي مزق هو جسدي... على رأس من تسقط القنابل... وأنا أمشي بين كل ما يكتب هنا وهناك... وتشنقني الكلمات...وتلف جسدي الحكايات... وتدفنني التعليقات... والغريب هذا السوق ما زال يجلدني...أقسمت له أني صادق... وبقي يجلدني يريد الإنتقام من شعوري...من ثورتي...من غبائي... أحاول أن أعانقه لأخبره أني أعرف الحقيقة... ولكنه بصمته اللئيم يزرع في عروقي الحزن الثائر... غزة محاصرة....متى لم تكن كذلك يا صاحبي... غزة تذبح...متى لم تذبح غزة يا صديقي... غزة تدمر...متى لم يتم تدمير غزة يا عزيزي... غزة فيها ألف شهيد...متى لم يكن في غزة آلاف الشهداء يا أخي... الكل خذلوا غزة...متى كنا نقف الى جوار غزة يا جاري العزيز... لا يمكنني أن أقول أيامنا سوداء...أخاف من غضب الله... نحن في رمضان...وأيامنا بيضاء بالصلاة على الرسول... وقراءة القرآن الكريم...وفيه نبيض قلوبنا وصفحات حياتنا... ونقرأ سيرة الرسول...فنتعلق بالحياة حتى نكمل ديينا ... ونهرول الى الجامع لنصلي كل الصلوات...والتراويح...والقيام... وما فاتنا...وما نسيناه...وما غفلنا عنه... ونترك الحرية لدموعنا...دموع صادقة... وفي الختام لنقول...آمين...آمين...آمين... تحياتي سن لايت
| |||
|
الثلاثاء، 15 يوليو 2014
☆شماغ وتنورة☆ : أيضا...وأيضا...وأيضا غزة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق