| |||
    الخطوة الأولى كانت تساؤل... ولا أحب أن أتجاوز الحدود...ولا الأمكنة...بالرغم من أن التساؤل موجود... أصبح عندي إلتزام...تجاه الآخرين...الكل... وبقيت لوقت طويل أحاول أن أحلل ما يدور حولي... هذا لا يتصل بي...ولا يسأل...وحتى لا يبتسم... أنا كعادتي شخصيا أتصل بالكل...كبيرا أو صغيرا...لا يهم... أسأل عنهم ...وأسمع صوتهم... أشعر معهم...أواسيهم... هذه الحالة لم أتعلمها...ولم يعلمني إياها أحد... إنبثقت من ذاتي من كثرة القراءة... والدتي رحمها الله علمتني القراءة... وزرعت في عالمي أن أهم الكتب القرآن الكرم... وكنت أداوم على تلاوته... وهي التي دفعتي دفعا لأن أداوم على قراءة الكتب...مهما تكون...وخاصة المذكرات... بالرغم من أن المذكرات أكثرها إن لم نقل كلها كذبة كبيرة... وأعود الى فكرتي... وأمامي مشهد غريب عجيب...لماذا لا نكون على تواصل... ونحن قلوبنا معلقة في بيوت الله...وأعيننا لا تفارق كلام الله... وطوال النهار نصلي ونسلم على الرسول الكريم... لماذا لا نجلس على كرسي ونعترف لأنفسنا... لماذا لا يكون عندنا حافذا لنتحرك بما في قلوبنا... وتألمت وأنا أجالس ذاتي وأدرك أن الإنسان لا يسأل عن الآخر... وفي الكثير من الأحيان أعود الى ذاتي وأسألها...هل أخطأت هنا أو هناك... وحدث لي موقف في غاية من الظرافة... دائما في فترات معينة أرسل كلمة الى أصدقاء النت الذين فجأة إختفوا... صديق كان جوابه عجيب غريب...علامات إستفها.... ؟؟؟؟؟؟ فأرسلت له في اليوم التالي صباح الخير...وجوابه كان... شو كمان.... حقيقة ضحكت...لأني أثقلت على ذاتي وبأن نظراتي سبقت عقلي... وأني مددت حرفي أطول من مكاني...وحدودي... هل أخطأت هنا...أو هناك...أو لم أعرف كيف أرسم... في الحقيقة تعودت أن أفرش حروفي في كل مكان...هي ليست رجعية... وليس لها طعم غريب مر...ورائحتها ليست بغيضة ... ونظامها حروف الأبجدية...وغاباتها كلمات من القلب صادقة... الحقيقة في كثير من الأحيان لا نستطيع أن نرى المشكلة التي نحن فيها... وهذا ليس عيبا...إنها الحياة بكل أبعادها... وأنا شخصيا لا أرى عيبا ولا مشكلة في كل ما يأتيني من الكلام... أنت تكتب وأنا أكتب...والمجال واسع لأن سلة المهملات واسعة للغاية... وأنا لا أعرف إذا قرأت كلامي أو لا...المهم أن لا نجرح بعضنا البعض... اللهم أخرجنا من كل مشكلة نحن فيها ولا تترك لنا طريقا مسدودا... اللهم بارك في خطواتنا إن كانت خيرا... اللهم إجعل إرادتي قوية بحبك والإيمان بك... ربّْي اٍّنِّ قِّدٌّرتُّكّْ تُّفّْوقِّ قِّدٌّرة اٍّلَّاٍّطَّبّْاٍّء فّْاٍّنِّزَلَّ عَّلَّينا وعَّلَّى كّْلَّ مُّريض شّْفّْاٍّء مُّنِّ اٍّلَّسًّمُّاٍّء.. اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت
| |||
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق