الأحد، 21 ديسمبر 2014

☆شماغ وتنورة☆ إذاعة [ الحُبُّ في اللهِ ]

 

 

 

 

( الحُبُّ في اللهِ ) .. إذاعة مَدرسيَّة ()



: تبدأ الإذاعة :



صَباحُ الإيمانِ يُنيرُ دُرُوبَنا .
صَباحُ القُرآنِ يَروي قُلُوبَنا .
صَباحُ الحُبِّ في اللهِ يَجمَعُ بيننا .
صَباحُ العَطاءِ يُعطِي مَعنًى لِحَياتِنا .
صَباحُ الأملِ والعَملِ والسَّعي لِتَحقيقِ المُنَى .



[ 1 ]

القُرآنُ الكريمُ
أعوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم .. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم :
(( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ * يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ
عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ *
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ * يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ
وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ *
وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ
مِنْهَا تَأْكُلُونَ )) الزخرف/67-73 .



[ 2 ]

الحُبُّ في اللهِ أقوَى رابطةٍ تَجمَعُ بين قلبَيْن .
الأُخوَّةُ الإيمانِيَّةُ أوْثَقُ عِلاقةٍ تربِطُ بين اثنَيْن .
( أُحِبُّكِ في اللهِ ) ، ما أرْوَعَها إذا قُلتيها لأُختِكِ !
ما أجمَلَها إذا استشعرتِ معناها !
( أُحِبُّكِ في اللهِ ) تعني أنَّكِ قريبةٌ مِن قلبي ،
أُحِبُّ لَكِ ما أُحِبُّ لنَفْسِي .
أَمُدُّ يَدي إليكِ مُصافِحةً ،
ومُمسِكَةً بيدِكِ سائِرةً معكِ في طريق الخَير ،
راجيةً أن نلتقِيَ في جنَّةَ الفِرْدَوْس .



أُنشودة [ أخي في الله ]
حمِّليها مِن ( هُنا ) .



[ 3 ]

أُحِبُّكِ يا أُختي ؛ لأنَّكِ مُسلِمةٌ مِثلي .
أُحِبُّكِ لأنَّكِ رَضيتِ باللهِ رَبًّا ، وبالإسلامِ دِينًا ،
وبمُحمَّدٍ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - نبيًّا .
أُحِبُّكِ وأتقرَّبُ إلى اللهِ تعالى بِحُبِّكِ ()
أُحِبُّكِ لا لأجلِ مَصلحةٍ دُنيويَّةٍ ، ولكنْ لأجلِ سَعادةٍ أُخرَوِيَّةٍ .
( أُحِبُّكِ في اللهِ ) ، أُعلِنُها صَريحةً وبها أُخبِرُكِ ؛
لأنَّ نبيَّنا - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - حَثَّ على ذلك ،
فقال لِمَن أخبَرَه أنَّه يُحِبُّ فُلانًا : ( هل أعْلَمْتَه ذلك ؟ )
قال : لا . فقال : ( قُمْ فأعْلِمْه ) السلسلة الصحيحة للألبانيِّ .
أُحِبُّكِ وأدعُوكِ بأُختي ؛ لأنَّ اللهَ تعالى قال :
(( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )) الحجرات/10 ،
ولأنَّ النبيَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - قال :
( المُسلِمُ أخو المُسلِم ) مُتفقٌ عليه .
فلامَسَ معناها قلبي ، وقَبَضْتُ على يَدِكِ حتى لا أفْقِدَكِ .
فاقتربي مِنِّي يا أُختي ، فإنِّي في اللهِ أُحِبُّكِ .



[ 4 ]

أتدري أينَ سُكْنَاهُ ...... أخوكَ وأينَ مَسْعَاهُ ؟
وهل عَيْنَاكَ تثبتُهُ ........ إذا فاتَتْكَ عَيْنَاهُ ؟
أخوكَ يَعيشُ كالتَّاريخِ ..... في جَنْبَيْكَ مَسراهُ
بلا لُغةٍ تُصافِحُهُ .......... وتَدْمَعُ حِينَ تلْقَاهُ
لَئنْ ضاقَتْ بِهِ الدُّنيا ..... فصَدْرُكَ أنتَ مأواهُ
وتَسْمُو دُونَمَا مَنٍّ ......... تُخَفِّفُ عنه بَلْوَاهُ
وتَرْفَعُ دُونَهُ حِمْلًا ........... إذا كَلَّتْ ذِراعَاهُ
لَئنْ ضاقَتْ بِهِ الدُّنيا ..... فصَدْرُكَ أنتَ مأواهُ
وتُسْدِلُ حَوْلَهُ سِتْرًا ....... إذا الشَّيْطَانُ أغْوَاهُ
تَرَى أُخراكَ مُثْمِرَةً ........ فقد أخْصَبْتَ دُنياهُ
لَئنْ ضاقَتْ بِهِ الدُّنيا ..... فصَدْرُكَ أنتَ مأواهُ



بهذا نكونُ قد وَصلنا إلى نهايةِ إذاعتِنا لهذا اليَوم .
نشكُرُ لَكُنَّ طِيبَ الاستماعِ .
والسَّلامُ عليكُنَّ ورَحمةُ اللهِ وبركاتُه .



= فِكرة توزيع للطالبات =

واحِدةٌ من هذه :

1- بطاقة + شيكولاته .
وهاكِ البطاقة جاهزة للطِّباعة :



2- منشور عن : الحُبّ في الله .
حمِّليه مِن هُنا : [
1 - 2 ] .



بإمكانِكِ تحميلُ الإذاعة جاهزة للطِّباعة + الأنشودة + البِطاقة + المنشور
مِن [
هُنا ] .





الحب في الله | إذاعة مدرسية
إعداد : بسمَة
مُنتديات أنا مُسلِمة النِّسائيَّة
http://www.muslmh.com/vb

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق