إذا أردتَ القِيامَ بعَملٍ ما ، فاستعِن باللهِ تعالى ، واستحضِر نيَّتَكَ ،
فـ ( إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ ) مُتَّفَقٌ عليه .
وكُلَّما عَدَّدتَ النَّوايا ، كُلَّما زاد أجرُكَ بإذن الله .
فإذا أكَلْتَ مع زوجتِكَ مثلًا ، استحضِر نِيَّةَ التَّقَوِّي بالأكلِ على طاعةِ اللهِ ،
وإسعادِ زوجتِكَ بمُشاركتِها تناولَ الطعام ، وإعطاءِ بَدَنِكَ حَقَّه
مِنَ الطاقةِ التي يَحتاجُها لمُواصلةِ الحَياةِ .
وإذا قَدَّمْتَ هَدِيَّةً لأخٍ لَكَ في اللهِ ، انوِ بذلك أنَّكَ تتقرَّبُ إلى اللهِ تعالى بوَصْلِهِ ،
وتقتدِيَ بنبيِّكَ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - ، وأنَّكَ تُدخِلُ بهَدِيَّتِكَ هذه السُّرُورَ
إلى قلبِهِ ، وأنَّكَ تُريدُه رفيقًا في الجَنَّةِ .
وهكذا في كُلِّ أعمالِكَ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق