☆شماغ وتنورة☆ الإنسان نموذج...مفرط في الإنسانية

هذا الإنسان هنا يتحرك على هذه الأرض... من مؤهلات هذا الإنسان أنه مغرور...فكرة هذه ولكن لم أكن أحبها... هل أخطأت بالإختيار...أم أن هذا مرض مفروض يمر بنا... أم أن الأفق الضيق يدفعنا للعجب ...ولكن الصالح منا ماذا يقول... بالضبط هنا المحك...هذا يسبح بإسم ربه... وذلك كائن آخر رضي بما هو عليه...وأيضا يسبح بإسم ربه... هذا سجل الذات بدون أن نعيش الدهشة... هل الإنسان شيء...وأقواله شيء آخر...وكتاباته شيء آخر... لا أحد يدفعنا الى الشك أبدا... والظاهر الضجيج في العيون قبل القلب في كثير من الأحيان... تذكرت صاحبي كان دائما يقول لي...في الحقيقة الطائر هو بداية الموسيقى... أنا شخصيا لم أناقشه هذه الفكرة...الطائر في مجاله موسيقى أخرى... والبقاء صامتا لا يعني أنك لست إنسان... ممكن أن تكون الأفكار في داخلك كالزوابع...بدون ترتيب... والأفكار تكون عن الأيام الماضية...أوعن هذه الأيام التي أنت تتمرغ فيها... وبين فكرة وفكرة تجد نفسك تسبح بإسم ربك... مدلول في غاية الوضيح...ذاتك طواقة الى الخير... وأنت تؤمن بأن الخير موجود...وتستطيع أن تحدده... على فكرة الكلام صديق الإنسان إذا أحسنا الإختيار...ولماذا لا... الإنسان نموذج...مفرط في الإنسانية... كل منا يكتشف نفسه حتى لو بعد فترة ما... وكنت دائما من الذين يرددون كلام الله... أحببت كل كلام الله كما علمتني أمي رحمها الله... ولكني في الحقيقة كنت أردد وما أزال...وأشعر بالأمن في ذاتي... وبالتعب يتسلل هربا من عيوني...وأتكلم بلسان بريء من الشوائب... وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ هنا لا تستطيع أن تتخلص من نفسك السعيدة... هنا تعيش الكلمة حرفا حرفا...نقطة نقطة... ومن الضروري أن تعيش هذا في داخلنا...ونعمل بها...ونقولها أمام الآخرين... لا ننساها...ولا نترك مجالا لأن ينساها من نحبه... كنت أسمع صاحبي يقول بأن الدنيا مليئة بالأكاذيب... هل الدنيا جاءت بظروف غريبة عجيبة... ولماذا الدنيا يا صاحبي مليئة بالأكاذيب... ألسنا نحن من يزرع هذه الدنيا...أليست هذه الدنيا لنا لفترة ما... البعض يقول قصيرة...أجل قصيرة مع البعض لأنهم بعيدين عن حب الله... وطويلة لمن أراد أن يعيش مع حب الله...وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم... هناك من يصلي والألم يأكل كل كيانه...ولا يطلب الموت ليستريح... وهناك من يقاتل في سبيل الله بالكلمة الطيبة وبالروح العالية وليس عنده ما يكفيه لمواجهة القادم من الحياة... هذه قلوب تحب الله وأحبها الله...قلوب متوهجة بحب الله... صابرة بما لديها...قانعة بما سوف يأتيها... وفي الختام ... اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت