| |||
لم يكن في يدي كتابا...ولكني كنت سعيدا... أشعر أن هناك في داخلي شيء له قيمة... أنا في الحقيقة لا أتوهم...ولا أحاول إجتياز الحروف الغير معقولة... حقيقة لست غريبا... عند الآذان يعتريني شيء لا يوصف...أحب كل الأشياء... أليس الله هو الخالق...وخلق كل شيء لنا...رجاء لا تسافر أفكاركم... في كثير من الأحيان تتساقط الأفكار... وأنت عليك ترتيبها...إن لم تكن مرتبة...والحصيلة أفكار في غاية الروعة... هذا بالنسبة لك أنت...وإذا إفتراضيا أردت أن تحدد أنماطها... فهناك مجال الى الخطأ...ومهما يكون ذلك الخطأ فأنت المسؤول... وإذا أردت الحقيقة فإبحث عن الجودة...وتأكد أنك تتلف الرديء منها... هناك من سوف يعتب عليك كصديق... وهناك من سوف يشتمك حتى أنك لا تعرفه... وتتابع في كلامك عن الأرض التي ولدت عليها... وأحببت البحر في أيام ما...لأنك كنت وحيدا... وتتذكر أن الموت قد وصل الى صديق لك وهو في مقتبل العمر... لا تغضب...بل تزعل فقط...أنت مؤمن إنها إرادة الله... مع كل هذه الأفكار تلفني أفكار أخرى...من نوع آخر...القلب وحريته... إحساس غريب...ولكني لم أسأل ذاتي من الذي جاء بي الى هنا... بالرغم من أني لا أملك الخيار...ولكني على يقين أني أحب الحياة... في الذهاب الى أي ورقة أقرأها...إذا أعجبتني إبتسم...وإذا لم تعجبني أبتسم... صاحبي سألني ذات مرة...أنت يا صن لايت دائم الإبتسامة... أليس عندك قبول ورفض... ولماذا المهرجان يا صاحبي في كلامك... القبول يتبعه بسمة...جزاء الله كل خير من أسعدنا... والرفض يتبعه بسمة...جزاء الله كل خير من يحاول أن يعكر السماء... ليس هناك هاجس خوف لدي... لأن الذي لم يعجبني ممكن أن يعجب شخصا آخر... والقلوب قلوب...كلها مليئة بالدم الأحمر... وليس هناك كلام يسحر كل البشر... والمغروس في الإنسان أشياء كثيرة ومختلفة... والمفيد أن تحمد الله قياما وقعودا...إذا فشلت فأحمد الله... وإذا لم توفق في مسألة ما فأحمد الله أيضا... في الحقيقة لم يصادف وأني قد إختلفت مع شخص آخر على فكرة... الفكرة هي صياغتها بشكل أنا أفهمها...وبإمكان صياغتها بشكل آخر... حتى أنت تفهما...إبتسم يا صاحبي إنها الطريقة... وفي كل الكتابات هناك دائما رحلة فلسفة... ووثيقة نادرة نحافظ عليها لأننا نحب الحياة... هذه كلها حكايات هنا فقدتها وهنا تعبت منها وهناك بعثرتها... والمؤمنون بالعبارات الصادقة هم الذين يحبون الكلام الطيب... وأنت يا صاحبي من الطيبين...فلا تعبس أمام حروفي... ولهذا في الختام أقول.... اٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّرزَقِّنِّا نِّعَّمُّة يعَّجٍّزَ عَّنِّهّْاٍّ شّْكّْرنا... ولَّاٍّ تُّبّْتُّلَّينِّا بّْبّْلَّاٍّء يعَّجٍّزَ عَّنِّهّْ صُّبّْرنا ... اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت
| |||
|
الجمعة، 12 ديسمبر 2014
☆شماغ وتنورة☆ : لم يكن في يدي كتابا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق