| |||
عندما كنت طفلا قالت لي أمي... إذا كنت جنديا...ستصبح جنرالا... وإذا كنت إمام مسجد ...ستصبح عالم دين... والحقيقة صرت رساما...وعشقت بيكاسو... لأني لا أحب أن أرى الأشياء على حقيقتها... ولكن الحقيقة لم تمت في ضميري... لأن الله حي ...والرسول صادق... في الحقيقة لقد فزت بأشياء كثيرة قبل البداية... ولا يهمني الحيثيات حتى الآن... وأرفض الموت البطيء في الحياة هذه... ولن أجرجر ظلي أبدا...والباب الذي أمامي سوف أفتحه بإرادتي... ولي الحق بأن أغلقه مهما كلفني الأمر... هذه تعاليمي في الحياة... وتوقفت من الهروب من ذاتي... لأني حتى الآن لم أجد من هو أفضل مني... في الحقيقة أنا أدرس نفسي بكل أبعادها... والمعذرة لمن حولي...أحبهم وأحترمهم... وفي الحقيقة تعلمت منهم... هم أفضل مني... وأنا أراك أنت..أراك تغوص في الحياة بصدق... ومن كل النواحي فالقصة إن كانت مضحكة أو باكية تبقى قصة... إستقيظ يا صاحبي...فأنت صاحبي... رجاء يا صاحبي لا تتبع إلا نجمك أنت... ماضيك مهم بالنسبة لك أنت... وعلامات الدراسة سوف يستغلونها لإعطائك منصبا ما... أنا معك الماضي كالحاضر له نبض... وسنابلك هي مثل سنابلي... ومن يدفن فعظامه ستبقى لتشهد عليه... الأشياء الرائعة ...وأفضل الناس ... تراهم يترعرعون بقوة في عالم اليقظة... أنا ضد التعصب البشري... أريد للحياة التي خلقها الله حياة بسيطة ...بريئة...خلاقة ذاتيا... نعيش معذبين فنطلب الرحمة ونستغفر... المهم أن نأمل بفجر عظيم... أن تكون شخصا ما...أن تكون متفوقا...شيء عظيم... ولكن أن تكون شخصا تحترم الحق هذا شيء مختلف تماما... هذا هو العظيم في حياتك... أعتقد أن كل إنسان في هذه الحياة غريب... وعلينا أن نكون سعداء بما نحن عليه وفيه... ولا لزوم لأن نكون في نطاق الحرج...أو الخجل... كثير من المعاني تؤلمنا...بل تعذب فينا الضمير... ولكن حب الحياة يمتص كل تلك الحيثيات... دائما نلتمس الروح الذواقة من حولنا...وعلينا أن نأخذ هذا بالإعتبار... في الحقيقة لن تستطيع أن تقيم الموت... لأنك خسرت عندما قيمت الحياة... والحقيقة أن بين الحياة والموت نقطة واحدة... فلا تترك مجال لأن يموت فيك الحنين... كن خاشعا فقط لرحمة الله... وبهذه الألوان سوف ترى بصيص السعادة... أثقلت عليك يا صاحبي... تحياتي سن لايت
| |||
|
الخميس، 19 يونيو 2014
☆شماغ وتنورة☆ : حكاية صاحبي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق