الأربعاء، 25 يونيو 2014

☆شماغ وتنورة☆ : عذرا يا زمن

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
   
 
 
 
 
 
 

 

 

عذرا يا زمن....

توقفت عن الكتابة لأني ظننت أنك لا تريد أن أكتب لك...

ولقد داويت كل جروحي لأني ظننت أنك سوف تلهو بمشاعري...

وتوقفت عن مناداتك لأني أعرف أنك لا تحب أن تسمع صوتي...

وأخفيت كل مشاعري ...وأحببت أن أموت خنقا...وأذوب حزنا... لأنك توقفت عن النظر إلي...

وأحرقتني كقصة الحياة فرضيت بكل ما حصل لي لأني أدركت أنك رميت كل الأحلام بعيدا...

ولم أحلم أبدا بأني سألقاك في لحظة ضياع لأني فهمتك وكنت أكثر زكاء منك...

وماذا بقي حتى تفهم ما أنا عليه...

والطائر أصر أن يأتي في الظلام...يا خسارة..أنت قلتها...

إذا لا أحد بعد اليوم يركض خلف آثاري...وهذه حقيقتي...

الطغيان لن يقهر الحب...ولا السيف يمكن أن يقطع الشرايين...

ونارك لن تحرق كلماتي...أنا إنسان من لحم ودم...أقف وليس لي رغبة بالسقوط...

لقد ذللت كل الحروف لأخرج لك هذه الكلمات...إن أحببتها فهي ليست لك....

وإن لم تحببها فهي أيضا ليست لك...

فهي ليست أغنية ولا سنفونية...

وهذه كتبتها وأنا طفل ألعب في شوارع مدينتي...

ودنياك لم تصل الى شارعي...والعقل بالنسبة لي جنون مؤقت...

كمثل الكل...يسخر من كل الأحداث...وكأني به فيلسون عصره...

دعني أهمس في سرك سرا...كلنا أغبياء في هذا العصر...

كاتب...فيلسون...سياسي...شاعر...ناقد...

لأنهم كلهم يغنون أغاني تافهة...وأمامنا أيضا...

تحياتي

سن لايت

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق