الأحد، 22 يونيو 2014

☆شماغ وتنورة☆ : بلاد الياسمين

 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

الحلم معجزة الروعة في عالم اليقظة...

صورة تنبض بالحياة...أحبها ليلا قبل النهار...

في الليل تتمايل طربا...وفي النهار وكأنها من عالم الغيب...

لا تستغربوا إنها مدينتي التي غابت عن وجودي...

بالرغم من أن لون عيوني من لون جفونها...

وقلبي بالأمس جلس على حجر في شارع مدينتي...

يسأل عن الذين غابوا فجأة في وضح النهار...

أبصرت كل الجمال في لحظة ما...ولم أبكي لأن الحزن سلب مني الدموع...

هزيلة تقف أمام هذه النافذة...توشوش في سرها...

هل أنا التي أخافت عصافيري...

أم أن مدينتي همست في سرهم بأن يرحلوا خوفا على حياتهم...

إستيقظت خائفة...أصرخ...هرولت إلي أمي أسأل...

لم أكن أعرف الجواب...هل هو ألم جائع...

أم غصة في القلب من جراء أصوات الطائرات...

صدرك يا مدينتي منذ سنتين ما عدت أسمع نبضاته...

حقولك من يوم زرتهم وعشقت الأخضر فيهم توقفت عن الخروج من أجلهم...

ماذا سأحكي للمساء...

وهذا الطائر الغريب وكأني به يبكي...

كم حكاية تحبين أن تسمعيها...العشق كان أول القصص...

لم يسقط الحب بالرغم من هذا الدمار...لأن جبهتك لم تحترق...

حقيقة أحرقوا أكثر أشجار الياسمين فيك...ولكنك كنت حبنا وما تزالين...

أنت شجرة الياسمين...أنت العصافير التي أحبها وكانت هنا وهاجرت...

في قلبك من جديد سوف أزرع قلبي ...ومن خيوط الشمس سوف أسقيك...

بالرغم من أني أخاف على قلبي...حتى هذا القلب أخذ يتعبه الإنتظار...

وما زلنا ننتظر السحاب الذي سوف يحمل لنا الخلاص...

هذه إبتسامتي من جديد أزرعها على جبين شجرة الياسمين في أحضانك...

تحياتي

سن لايت

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق