الخميس، 26 يونيو 2014

☆شماغ وتنورة☆ الفارس العربي الوحيد الصادق

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

غرباء نحن عن الذات...

لماذا نحن ونحن بالذات دائما نهرول وراء أخبار ندرك بأنها كاذبة...

والحقيقة عن المعلومات السرية ملفقة...غير الحقيقية...

وطبيعتها السرية تؤكد بأننا أغبياء إذا صدقنا هذه السرية...

لماذا الأخبار تكون سرية ونحن لا يهمنا ما يحدث حولنا ولا نتأكد منها...

وعلى فكرة أنا دائما أكرر ما قيل عنا...

العرب لا تقرأ...وإذا قرأت لا تفهم...وإذا فهمت لا تفعل...

ما يجري يرعب العقل قبل القلب...

الأخبار هنا وهناك تقول أن الإنتحاري في لبنان سعودي...

والتفاصيل جاءت من إنسان هنا في المواقع... أكيد المعلومات مزورة...

تعالوا نكثف المعلومات...تعالوا ندرسها...

كل المنظمات التي يسمونها الغرب قبلنا أنها إرهابية قد تم تنظيمها بواسطة المخابرات الأمريكية...

وتزويدها بالسلاح طبعا الخفيف...حتى يزعجوا دولة تعاديهم...أو تنظيم لا يروق على بالهم...

وبعد ذلك تنقلب هذه الجماعة ضدهم... فيسموها جماعة إرهابية...

الحريق في كل مكان بفعل فاعل... الفاعل هو أمريكا أو تابع لأمريكا اليوم....أو كان تابع لأمريكا بالأمس...

هل العين تخطيء يا سيدي....

هل القلب يخطيء يا صاحبي...

رمضان أمامه خطوة واحدة ويصل الى قلوبنا....وفي القلوب غصة...

الكل يتهم الكل...والدولة الواحدة تخوض حربا مع ذاتها بأوامر غربية...

لا أحد يضم الى ذاته قلبا جديدا لفهم الحقيقة...

لا أحد يعيد قراءة الخريطة التي رسمت لنا بحقد وضغينة...

والكل يخاف من الكل...ولا يستطيعون أن يروا النار التي تم بعثرتها هنا وهناك...

لا نشاط أخلاقي بيننا أبدا...ولا تفاهم ديني في عروقنا أبدا...

المهم أن نرسل التهنئة هنا وهناك بأن رمضان قادم...

وننسى أننا نقتل ونحرم الصوم والصلاة بأوامر أجنبية وأجندة حاقدة...

والكل يتحدث عن المشاريع الطائفية هنا وهناك...

والكل يرسم لنا صورة التآمر على الذات العربية وعلى الثروات...

والحقيقة كل ثرواتنا ضاعت...نهبا أوهدرا...

والحقيقة نحن بحاجة الى مؤامرة ذاتية ...إنقلابا ذاتيا...تصحيح به ومعه الخطوة الأولى...

كيف هذه الدول التي تشتري السلاح بالبلايين لا تستطيع أن تنتصر على عصابات إرهابية كما يقولون...

ونبقى نحن نعيش في الأنفاق المظلمة بالرغم من الشمس التي تحرق أجسادنا والتي خلقها الله لنا...

في سمائنا ساطعة...

متى سوف نقرع أجراس الكلمة الصادقة والحرف المؤمن...

والإنسان هذا الحزين الخائف الباكي المشرد اليتيم متى سيكون له مأوى آمن...

أنسينا أن الأرض أرض الله...وأرض الله واسعة...ويحق للجميع أن يقصدوها للحياة...

بدون كوابيس...وبدون أعراس من دم...وبدون مسرح لحياة مشردة...

ولكن الله كريم...وكما رمضان على الأبواب يحمل لنا الخير والبركة والإيمان والطمأنينة...

سوف تأتينا الخيول العربية من جديد تحمل لنا الحلم...

وعلى ظهورها أبطال ولقد رأينا بطلا واحدة في أرض عربية فأحببناه لأنه كان صداقا...

وعشنا في ظله الأمن والأمان وراحة البال...وكان نعم الفارس العربي...

تحياتي

سن لايت

 

 

 

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق