الاثنين، 30 يونيو 2014

☆شماغ وتنورة☆ : ماذا تريد أكثر من ذلك

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ماذا تريد أكثر من ذلك...

تعود فجرا من صلاة الفجر...

وأنت تشاهد السماء يتخللها بهدوء شيء من أشعة الشمس...

وكأنها تحاول أن تزرع شيئا من الحب في صدرك...

لأنك تحاول أن تكون عادلا مع نفسك أولا...

ولأنك تعودت على رائحة الياسمين ثانيا...

وشيء ينفجر في أعماقك...وتتحرك وكأنك عاشق الحياة...

وآخر ما تفكر به مشاكل الحياة...إنك تريد أن تشارك الآخرين أفراحهم...

وتطلب لأحزانهم الهروب من عالمهم...

وتجلس الى الكمبيوتر...اليوم يسعدك ذلك...

فجأة على الشاشة تكون هناك كلمات حلوة...رائعة...

السلام عليكم....

صباح الخير....

مساء الخير....

كل عام وأنت بخير...

رمضان كريم...

رمضان مبارك...

جمعة مباركة...

شيء يثلج الصدر...ويغطي أعماقك الفرح والبهجة...

ويختفي الخوف من عالم اليقظة...وتطرق الأفكار هذه الكلمات...

وأشعر وكأني طفل يحبو بين أقدام أمه...

أصدقاء النت...الإفتراضيين يتحولون الى حاضر في كل مناسبة...

لا يتجمدون أبدا...ولا يحملون إلا بطاقات خضراء كقلوبهم...

وبهذا إمتلأت جدران قلبي بأجمل البطاقات...

بطاقات كلها أشواق وأمنيات...بطاقات ترقص فرحا...

وأنا لا يمكنني إلا أن أشاهد هذه الدمعة...الفرحة...

تتسرب الى الخارج من جدران قلبي قبل العين...

وبالأمس البعيد كنا نحتفظ بطوابع البريد حبا بمن أرسل الرسالة...

ونقبل الطابع قبل قراءة الرسالة ومعرفه فحواها...

واليوم في غاية البساطة...نفرح... وتدخل السعادة القلب...

والحقيقة الكل زرع في قلبي وذاتي الفرحة والسعادة...

وصرت كالطفل الصغير...أحسب كل الأشياء جميلة...

وفي الحقيقة كلها جميلها بحروفها وكلماتها وتشكيلها...

وقبل الختام علي أن أشكر كل فرد ذكرني...وكل إنسان مررت بخاطره...

وكل صديق غائب عن القروب لأسباب أخرى...

وأنا في الختام لا أستطيع أن أجاري كل من كتب...

ولهذا جئت أقول لكم...

تحياتي

سن لايت

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق