الاثنين، 30 مارس 2015

☆شماغ وتنورة☆ : وعاد الى مرآة ذاته الصافية

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

 

كان يظن أنه ندم متأخرا...عندما نام ناكرا...

وفجرا علم أن الحياة رائعة مع كلام الله...

لم يمنع رجليه بعد الآن من التوجه الى بيوت الله...

لن ينحرف وجهه بالرغم من كل المغريات ولا للحظة عن وجهة بيوت الله...

على قلبه دائما سينام حب من حوله بالرغم من تصرافتهم...

لن يتعبه ولن يضايقه ضجيج الشوارع لأنها جزء من الحياة...

والسماء من فوقه وليست جاسمة على صدوره إذا فلماذا هذا الضيق...

تنفس الصعداء فأخذ الألم يخرج من جميع أنحاء جسده...

تحول الى جوهرة ثمينة لها أبعاد جديدة في هذه الحياة...

وتضاءل في أرجاء مخيلته كل العتمة التي في ظرف ما أحس بها...

وعاد الى مرآة ذاته الصافية...

فلن يترك بعد الآن الوسواس يدخل الى قلبه ليحرق آخر الأمل في الحياة...

أعجبته فكرة أننا أحياء...وأحرار...وبأيدينا نصنع المستقبل...

ودائما وأبدا الإتكال الى الله...

هذه كانت وما تزال مشروع من مشاريع الحياة...حياته...

ضحك وخرج الى الشارع...إنها مدينته...

تحياتي

صن لايت

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق