يومها أحببت أن لا تسمع الطبول لأنك كنت حزينا...
في زحمة الذكريات مررت في عالمي فجأة...
كان أنا أيضا عندي خزائن حكايات طويلة...
وقصاصات من ورق طرزت عليها قضيتي كلها ما عدى حبي...
فحبي يا صاحبي من أسراري الفكرية قبل أن تكون من القلب...
عندي أيضا شوارع كثيرة من حياتي الماضية خزنتها للمستقبل...
وأضخم ما كنت أهواه أن ألتقي بصاحبي ذلك...
بعيدا عن ضوء القمر وقريبا من غيوم أحلامي...
وما كان يثقل عظام جسدي جسر الزهور الذابلة منك يا صاحبي...
وكنت أحبك لوحاتك بالرغم من أنها كانت تصلني ذابلة...
ولكني بما أنك صاحبي كنت أشم منها رائحة أجمل عطور الدنيا...
وكنت أحب فيك دائما الخوف من الله...
مساء الخير يا صاحبي
تحياتي
صن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق