الثلاثاء، 24 مارس 2015

☆شماغ وتنورة☆ : الأقارب عقارب

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

سألتني ذاتي بالأمس هل أنت سعيد اليوم...

إبتسمت لها وهمست في سرها...

كيف لا تريدين أن أكون سعيدا وأنا أقرأ كلاما على التواصل الإجتماعي:

الأقارب عقارب

هنا وقفت لأترك لأحلامي وذكرياتي أن تسافر الى كل مكان هي ترغب بالوصول إليه...

قلت لهذه النفس إتق الله إن كنت يا نفسي تحبين الحياة...

توقعت فيك أفكارا جميلة ...وصادقة للغاية...

يا نفس كنت دربي بالأمس القريب وليس البعيد حتى تنسي الفراشات التي كانت تحوم في سمائك...

أنت لم تكوني يوما ما لذيذة كقهوتي ولكنك كنت جزءا منها...

أنت يا نفسي أنهيت القصة...كيف تقولين إنها قصة وأنتهت...

وأنا من طرز حروف تلك القصة والتي بدايتها الحب...

وأنت كنت يومها مسرحا بدون أخشاب...

وأنا من جمع تلك الأخشاب لمسرح حياتك...أنسيت يا نفسي...

ماذا علي أن أقول لمن غادر المسرح أو للذي ما زال يقف يتفرج حتى نهاية مسرحيتك...

أنا لا أرغب بالتطفل على شرايينك حتى أعرف ما لون السائل الذي يجري فيه...

أكتافي ليست مخملية...وأنا في الحقيقة لا أزرع شوكا في طريق الآخرين...

أنا ممن يحبون الأقارب....وهم ساحات لأحلامي وسعادتي...

هم نغمة في حياتي لأنهم يعرفون لون السائل الذي يجري في عروقي...

تلك كانت حكاياتي حتى عرفت أنك غير ذلك يا نفسي...

لا أعرف يا نفسي هل سوف تقرئين هذا الكلام...

وها أنت اليوم يا نفسي تبتسمين للناس وهذا يعني أنك سعيدة...

لا تستغربي يا مسكينة بأنك كنت شيئا من ذاتك أنت فقط...فذاتك كما هي لا تساوي درهما...

إذا بالنسبة لي أنك لقد نسيت أجمل الأشياء في ساحة الحياة...

وكان ثقلك على أجساد كثيرة ممن حولك ثقيلا حتى توقف التنفس فيهم...

واليوم تحاولين أن تضيء شموسا...ونجوما...وروحا...

فخرجت بلقطات مرعبة مؤلمة...ونزعت الشجاعة من قلوب من حولك...

وحطمت الأصابع التي معها كان الأمل يأتي إليك...

وبالرغم من كل ذلك وبما أنك نفسي فلن أتمنى لك إلا حصادا كله خير وبركة...

ونجوما مزروعة في سمائك حتى تنير دربك الى الهداية...

وأغصانا مليئة بثمر الدعاء لله بأن يغفر لك...

وإن حاولت يا نفسي أن تعجني خبزا فلا تضيفي إليه التاريخ لأنه لن يرحمك...

ومن الحياة يا نفسي لا تقطفي قطعة من هنا ولوحة من هناك وبصمة من نهاية التاريخ...

وآخر لذة أن أنهي هذه الرسالة لك يا نفسي...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق