الخميس، 12 مارس 2015

☆شماغ وتنورة☆ : هذه جولة في سماء مخيلتي

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

صاحبي تعرفت عليه في صلواتي...

فجرا أجده قد سبقني...كتوما...كئيبا...لا أستطيع أن أقول عنه متشائما...

فالتشاؤم ليست في كتاب المسلم...

ينظر إلي وكأنه يخجل مني...بالرغم من أن معرفتي به قصيرة...وللغاية...

وفجأة إختفى...ما عاد يأتي الى الجامع...

سألت عنه...فالكل لم يستطع أن يعطيني سببا لغيابه...

صارخة كانت غيابه فجأة...

كان كعادته إن أراد أن يغيب يقول لي بأنه سوف يذهب الى عند ولده الى رأس الخيمة...

بزور كلامه كانت مبعثرة في مخيلتي...

يخوض في الحديث وفجأة يتوقف...وما زلت أذكر ...شاحب اللون كان...

بالرغم من أنه كان طويل القامة ولكن ما فيه يرعبك...

صدره يتحرك بشيء من الهروب...بالرغم من أنه لا يحمل وساما...

في عينيه ذهول غريب...وكأني به رأى الموت في لحظة ما...

يغتسل في سكون عميق مخيف...

فجأة إبتسم الفجر...لقد وجدته في الجامع...وكأن حياته كلها بستان من الشجر الأخضر...

سقط الوشاح الغريب عن كتفيه...قوافل الفرح في عيونه...

وفجأة... فاجأني بالأبتسامة العريضة والطويلة...

قلت له...تركتنا تائيهين...وكأن الأرض قد إبتلعتك...

لم يبتسم لأن الإبتسامة ما زالت على وجهه...وقال...

حملت الشمس والقمر وإبتلعت أبشع الأشياء وسافرت الى منتجع...

والشكر لله...وبعزيمتي...توقفت عن التدخين...بعد عشر سنوات...

والآن هبت علي ريح الصحة والعافية...وخيم في قلبي الحب والرضا...

لقد بعت التشاؤم...والكآبة...والضيق...والحيرة...

شمسي اليوم شمس مؤمن بالحياة...كبريائي عادت إلي...مات الحزن في عالمي...

تغلبت على أن أكون مهزوما أمام التدخين...والآن أنا أمقت هذه السيجارة...

والحمد لله...والشكر لله...

وسكت...وأنا بدوري أبحرت في عالم من يدخن...

حزين عليهم ومن أجلهم...وطلبت لهن العودة الى اليقين والحق...

هذه جولة في سماء مخيلتي ...

ياٍّ خٌّاٍّلَّقِّنا وكّْلَّناك اٍّمُّرنا واٍّسًّتُّودٌّعَّناك هّْمُّنا فّْبّْشّْرنِّا بّْمُّاٍّ يفّْتُّحّْ مُّدٌّاٍّخٌّلَّ اٍّلَّسًّعَّاٍّدٌّة فّْي قلوبنا...

..اٍّلَّلَّهّْمُّ حّْرمُّ عَّلَّى قِّلَّوبّْنِّاٍّ حّْزَنِّ اٍّلَّدٌّنِّياٍّ وحّْرمُّ عَّلَّى اٍّجٍّسًّاٍّدٌّنِّاٍّ نِّاٍّر اٍّلَّاٍّخٌّرة

 اٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّنِّكّْ لَّاٍّتُّحّْمُّلَّ نِّفّْسًّاٍّ فّْوقِّ طَّاٍّقِّتُّهّْاٍّ فّْلَّاٍّ تُّحّْمُّلَّنِّا مُّنِّ كّْربّْ اٍّلَّحّْياٍّة مُّاٍّ لَّاٍّ طَّاٍّقِّة لنا به...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق