الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

☆شماغ وتنورة☆ : القلم واللسان

 
   
 
 
 
 
 
 

 

القلم واللسان....دائما نتذكر هذه القصة وهذه الحالة...

يوميا نحن في أعماق هذه الكلمتين...

القلم...موسيقى أكاد أعطيه كل البحار...زرقة...عمق...هدوء...هياج...

إذا كنت شاحبا فيطيك الأمل...

وفي حياتك  ضباب فيزيح ويرمي عنك ذلك الضباب...

يعطيك شراعا...حتى لو لم تكن عندك رياح...

وإذا إرتجفت الريح...فيعطيك شراعا من كل الألوان...

وهذا هو اللسان...حصان الإنسان...

جمال في كل الإتجاهات...وترقص عليه كل أنواع الزهور...

وتسقط من السماء نسمة هادئة...فيذوب حبا...

إنه قيثارة للقلب الذي لا يعرف الحب بدونه...

لسان حنون...وقلم كالقلب...

وتسأل يا صاحبي لماذا هذه المقدمة...

إنها ليست عملاقة...بل هي في طريق الحقيقة...

قصة شاعدتها وسمعتها على الهواء...إحدى المحطات العربية...

وهنا لا أحد يستطيع أن يكذب كلامي...

صحفي خليجي مشهور والجريدة التي يكتب فيها وهو رئيس تحريرها مشهورة...

سألته المذيعة عن الذي يحدث في العراق...وكيف أن المالكي بعد كل التهديدات تنازل...

وهنا في الحقيقة موضوعي الصحفي ولسانه وقلمه...

وأخذ يتكلم...ويحدثنا عن المالكي بأنه شخصية متزنة...لها أبعاد قومية...

يحب العراق...وقدم الأشياء الكثيرة للعراق...

وهوشخصية نزيهة...سياسي محنك...

وإذا المذيعة تقول له...

بأن المالكي قال بأن دولته تساند وتغذي داعيش وعنده مستندات تثبت ذلك...

وإذا بالصحفي يتغير شكله ويتأبط شرا ويصرخ...

المالكي رئيس عصابة...

وعندها قاطعته المذيعة وقالت له ليس من اللياقة التكلم بهذا الشكل...

لو كان هذا الصحفي يكتب بقلمة ما كان وقع في هذا المطب...

ولكن اللسان الملعون تغلب على عقله وقلبه وثقافته...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق