الاثنين، 25 أغسطس 2014

☆شماغ وتنورة☆ : صديقي

 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

صديقي

ليس في فكري مشاريع...

ولا حتى خطة لمواجهة العواطف العدوانية...

ليس في جيوبنا منافظ...

والذاكرة أخذت طريق الخروج...

ولهذا أسمع دعوة في أعماقي...

ولكن النسيان فاجأ ذاكرتي فجأة...

ولهذا تراني أمام بابك...

والقصص كثيرة...

صاحبي باع نفسه بثمن بخس...

وما أريد أن أقوله اليوم ...وأنا أقف وأنظر أليه وأسأل ذاتي...

لماذا هذا الصاحب الذي يعمل مديرا للمدرسة قد باع ذاته...

قد باع كيانه...

هو يؤذي نفسه...

وهناك إحساس عميق بالقهر...

وهناك أيضا إحساس عميق بالخوف...

هنا خراب...والى اليمين فساد...والى الجهة المقابلة أعاصير...

كل ذلك وهو يصر على أن لا يتركها من يده...

هل هذا يعني أنها تجارة رابحة...

وكان قد قال لي ذات مرة...

وجدنا على هذه الأرض لنبني...لنحب...لنعطي...لنؤمن...

علينا أن لا نؤذي أحدا...ولا نسرق مشاعر أحد...

الإنسان الحقيقي هو من يحافظ على نقاء النفس...

العذاب ليس لنا...

الدمار ليس من شيمتنا...

لنناضل من أجل هذه الأرض...

اللهم إجعلنا نخشاك وكأننا نراك...

أحب كثيرا هذا الدعاء فهو رائع...هذا في نظري سامحوني...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق