| |||
صديقي ما يناسبك ليس خدعة... وإذا أردت أن تنقذني...وتبهرني...سأظل أحلم بالقرب منك... سأظل أحلم بأن أكون أبا...أو أما...أو أخا...أو أختا.. أليس هذا جميل للغاية...وخاصة على أبواب الحياة... أليس رائعا أن يسكن في أحلامك إنسان تحبه... أليس فخرا لنا أن نبقي ما نحبهم معنا...والى جوارنا... لغاية أن يكبروا...ونكبر...وإن شاخوا فسوف نحبهم أكثر... وإن شخنا سوف نحتاج إليهم بمرارة فائقة... اليوم نحن مطمئين...لأن قلوبنا معهم...وخاصرتنا لا تفارق خاصرتهم... ولقد إتفقنا يا صاحبي على أن لا تتسلل الى داخلي إلا بإذني...لأني أحب أن أشعر باللذة... وعلينا أن نتعلم من أخطاء الآخرين...وأيضا من أخطائنا... أن نتعلم الحب من الذين لا يحبون ولا يعرفون الحب... ولا تكن ثانويا...حيث الجميع يتحرك تحت أشعة الشمس... ولا تضحك في ذاتك وسرك لأن النور دافيء والدنيا قد إستيقظت باكرا... ولا تقول هذا محظور وهذا غير شرعي....وهذا حرام...وهذا حلال... بالبسمة...والضحكة...والحياة الحلوة...من حق الإنسان... إذا دعك من السخرية...عش حاضرك...بصدق...وأمانة...وإخلاص... عندما ترحل فهذا دليل أن لك قدمين...إذا فتحرك نحو القيم الإسلامية... ما قيمتك أنت يا صاحبي إذا مشيت نحو الذل...والخوف...والألم... كنت أتوسل لذاتي أن لا تبكي من الهاوية التي نحن فيها نعيش... ونعرف أن كل العالم حزين...عالمنا نحن...بالرغم من الأمل في كتاب الله... وأنت سبق وقلت لي يا صاحبي أنك تخاف من الإثنين... الكفر...والخوف... لقد نسيت أن الشمس شمسنا...تأتينا ونحن عراة في داخلنا من الصدق... والليل الرائع يزحف الى وجودنا ونحن قساة بشعين بإهمالنا... والقمر يضيء سماءنا ونحن في عالم يحقرنا بتصرفاته وإذلالنا بأفعاله... أنا مثلك يا صاحبي أنام نوما فيه من البلادة أكثر مما فيك... والكل لا يشعر بالشمس وحرارتها...ولا بالليل وروعته... أتظن أن كلامي هذا ضجيجا...لهذا أقول... قل يا أيها الذين آمنوا لا تقنطوا من رحمة الله وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت
| |||
|
الأربعاء، 27 أغسطس 2014
☆شماغ وتنورة☆ ما يناسبك ليس خدعة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق