| |||
فهمت أني لم أعد ورقة في دفتر الحياة... وأن البطاقات التي وضعت على أبواب الزمن كانت غير مقصودة... وأن التحول ليس منطق الحياة... وأننا لسنا كصندوق البريد منه نستلم العمر... ولا كمجموعة هدايا ننتظر الفارس ليستولي عليها... وفي الحقيقة نحن قد تم لصقنا على جدار الحياة... ومنا من يخاف قطرات المطر...والبعض فيه جوفه أمل بالبقاء... وإن كان الشتاء بحاجة الى مأوى...فالبرد سيد الموقف... والنافذة لا تخاف الريح...حتى لو جلست أنت بالذات إليها... ذراعي ليس له أساس...وأوراقي كلها لم تهمل... ولا أحد يستطيع محي ذاكرتي....لأني كتبتها بصدق الكلمة... وبما أني فرشت كل أتربة حياتي هنا وهناك...فتخيلت أني قد عشت غابات الكلام... وطبعا لم أن أخاصم الحياة...ونظامي لم يكن رجعيا كفاية... مرة واحدة إشتهيت رائحة السياسة...فبكى صاحبي وقال عني... صن لايت يهرطق...هذا ليس دليل وصفي...لأني لست كالإسمنت في حياتي... وأنا لا أجتم في نطاق نظره...ولم أكن مصلوبا في يوم ما... إذا كانت بداية حروفي جميلة...ولم يكن حبي كوخا من خشب الغابات... ولم أسافر أبدا في العيون الحزينة... ولم أطبخ ولا لمرة واحدة حرفا كان من اليأس قادم... وأحبائي جاؤوا من كل أطراف الدنيا... البعض أعرفهم...والبعض عرفتهم وسافروا...والآخرين رموا التراب في عيوني... إذا كنت يا صاحبي لم تفهم كلامي حتى الآن ...رجاء لا تقول أن صن لايت يحب... أنا في الحقيقة معجب بكل معنى الحروف...وبكل أبعاد الكلام... وإذا أراد قلبي أن يرحل وأنت لم تفهم كلامي...فلا تحاسبني... وصديقنا كان عنده مشكلة في نقل الصور...وطلب مساعدة... والحقيقة لا أحد يستطيع أن يساعده...ولن يستطيع أحد أن يساعده... لأن الموضوع فيه قليل من الصعوبة...وصاحبنا لم يشرح زيادة... وفي مثل هذه الحالة فالمشكلة بأن هناك ملف أو بعض الملفات قد فقدت... والعثور على الملفات المفقودة فيها شيء من الصعوبة... وحتى تحل علينا إيجاد برامج تعمل تلقائيا لإيجاد الملفات... وسوف من طرفي أحاول... هذه هي الدنيا...إبتدأنا بفكرة وجاءت فكرة غريبة...والكل يصب في الأنا... معذرة لصاحبي...كنت أتمنى لو أستطيع المساعدة... رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت
| |||
|
الخميس، 28 أغسطس 2014
☆شماغ وتنورة☆ : الطريقة صعبة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق