السبت، 30 أغسطس 2014

☆شماغ وتنورة☆ ولكن إياك أن تغتال معاني أسطري

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

لا أستطيع أن أحبك وأنت عاشق الشوك...

لا أستطيع أن أشتري لك سترة وأنت تتكفن السماء...

أنت بالذات قلت بأن الدنيا جميلة...كان ذلك بالأمس...

وإذا نظرنا الى السماء ندرك بأن الكواكب ما تزال مضيئة...

وقلوبنا مشتعلة بأنواع غريبة من المشاكل...نحن قمنا بتخزينها في قلوبنا...

لا تقول بأني مجنون...لأنك أنت لست أعمى...

والعيون لا تستطيع إحراق كلماتنا...ولا القيام بحرقها...

فالهاوية لن تميتنا...والليل إن جاء فعليه أن يغادرنا بإذن الله...

وإنا إن كتبت الى مدينتي فهذا يعني أني أحبها...

وحتى لو تركتها وسافرت عنها فهي في القلب محفورة...

ولهذا تراها تدخل في كل كلامي وحروفي وسطوري...

وهنا تدرك بأن صوتي لا يرتفع أبدا حبا لها...

وإن تجد في بعض الأحيان حروفي كالموسيقى فهذا يعني بأني أغني لمدينتي...

ورجائي يا صاحبي لا تحاكمني...ولا تلعن حروفي فهي بريئة من مشاكلي...

وأنا لا أتمنى أن تكون مذبوحا في الحياة...

ولا أن تدفع ثمنا لكلام أنا صورته ورسمته وطبعته وزينته...

بالرغم من كل ذلك أنا لن أبيعك...ولن أتخلى عن حبك...

أشهد هنا أنك الأفضل...إذا كان هنا قد زرع الحب في قلبك...

وأنك إحتملت جنون حروفي...وألعاب كلماتي...

ولكن إياك أن تغتال معاني أسطري...لأنها كالأطفال بريئة...

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق