الجمعة، 29 أغسطس 2014

Ƹ̴Ӂ̴Ʒ صندوق النمل Ƹ̴Ӂ̴Ʒ جذعاً من ضياع !!..



حين نلتقي بسوارة الدهشة تتلاشي احلامنا وتتلاشى فيها معالمنا .. وحين يفيض الصبح علينا بحكايات تجود علينا اما بالفراق او بالضياع او بالتقاء صدقين منذ سنين لم يلتقيا ..

 ليس لكم من الامر في أيطالة .. 

بالأمس رأيت صغيرتي تبتسم عند قراءتها لـ لاحدى الرويات الـ .... ، فشدني الفضول لمعرفة من خلق البسمة في صغيرتي .. وحين حظور موطن السؤال ,,

ي حبيتي مالذي شدك وجعلك ترتسمين البسمة .. قالت .. ( يبه خرابيط جالسة اطالع رواية غبية قسم بالله مدري شتحس به ذي اللي كتبتها ، كرهت الكتب اللي مثل كذا .. ) 

جائنا جيل جديد ذكوراً واناثاُ لم يعدون يميزون بين الرواية والسوالف ..


سأظهر بعض من سواليفهم وانتم بها خير شاهدين ..

رواية ....  

جميع الرواية بنفس الاسلوب ...

( في اليوم التالي , كنت مرهقاً , وحادثتني والدتي ان ارسل لها قليل من الخبز مع السائق الغبي ... )

رواية آخرى :

( اتصلوا على نواف ، فنحن نحتاج للاسعاف ، اه ليس لدي رصيد من الوقت .. )

؟؟؟؟
نعم ي صغيرتي خرابيط في خرابيط .. 



اخبروهم ان اول صناعة الرواية هو الخيال ... فليسرحوا بخيالهم وليسنجوا منها مايريدون ..

حلم مكسور وهذه رواية مشتولة وتلك اقصوصة منسية ..

اعتقد انهم بحاجة الى راقً في غيابهم يجعلهم متقوقعين في بهوا الأنتظار ..

اما انا لا جديد أرق يترجل على جادة جفني ولا أجد قنديل وجهي يضوي حتى أسامره ..

ولا تزال صغيرتي تتسول غني لي  ..


جذعاًً من ضياع !!..

صغيرتي ..

الورد يفاجئك وأنتِ رحيق لا يذبل ورده في عمري

لازلت اقطفك وردك بعناية ..

سآل الحبر ، وسكت الورق ، وانكتب على جبين الروق مفرده ، وصوت قبله ، وخضوع للسكوت ..

 لتتعايشين مع ازعاج الصمت وورقة قاومت الريح ، وسطر مائل ، وحبر كتب الكلام وضاع ..

وحين ترحلين لجدتك يكون ..

الصباح كئيب ..
والمساء وحيد ..
وليل ناعس سهر ..
وحين تداعبين الحنين يكون الامان منزلة ..
وشروق وجهك يسكنه حب مبين كتب على آخره فاض الوجد بلقياك ..
كتاب نسي ان يقرأ ، وعتمة تغلق وجودك ..
وحدة تستحضرني في غيابكِ ، وشتات يسكن ابيك ، وام تسأل مالحال وهم في خطب يرسلون ..
وحين أقرا تفاصيل حبك ، يأبى كتاتيب الأرض تدوينها حتى لا يسكنها الضياع المبين ..

كل ما اردت الرقة استطرد متمعناً فقط في عينيك حين تسرحين ..
وحين تسرحين .. تخلقين الدهشة في رجل مسن تشبت روحه ب ماضي كسير ..
وحيناً من الوقت اغزل قصر من خصلات شعرك واتشبث بأنوثك ي صغيرتي ..



وفي فراقك يرتمي السؤال بفيض من ألم ... 

ماذا اصاب القلب بغيابك ؟

.. فقط وخزة من دهاليز الالم ..


بعدد شيبات رأسي سألت المولى ان ينير قلبك وحياتكِ وتبقين فاتنة الأرض ..







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق