في بلاد الياسمين اليوم...
تذهب لتبحث عن الرغيف فتجده مريضا قد تجمد من الفساد...
وفي قلبه لهفة لثقافة تشتهيها فتجدها خائفة...
وحتى تلبي طلب أمك أن لا تغيب عن ظلها...
وإنذار منها لك إذا فهمت لغة عيونها...أن لا ترحل...
وتحمل طفلك الى مستشفى لتعالجه فلن تصل الى هدفك...
المشكلة ليس في المستشفى...لأنك لن تصل من كثرة الحواجز...
وفي كل الطرقات...إذا إستثنينا الأصوات التي تأخذ القلوب...
تشعر وكأنك مراقب...شعور غريب أنت مسؤول عنه...
فكرت أن أروي قصة أخرى عندما إجتاحت إسرائيل لبنان...
والحقيقة تملكني الرعب من أن يقول البعض أن سن لايت فقد عقله...
بالرغم من أن القصة هي قصة شقيقي...رحمه الله...
وحتى لا أزرع في قلوبكم مزيدا من القساوة...
جئت أقول لكم...
تحياتي
سن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق