|
بعد الصمت الطويل...ولكن بدون ألم... أخذت أتكلم... البداية أفضل من قبل بداية الأمس... شيء في داخلنا يصرخ عبثا يريد الخروج... فالقوانين هنا كثيرة والويل لمن يحاول الوثوب عليها... لأول مرة فكرت هل أنا نصف أبيض ونصف أسود... هل أنا مذنب...فالحقيقة أن الأمطار تتساقط علي بالرغم من إنتفاضتي... أين أمضيت طفولتك كان السؤال الأول...إليس هذا غريب... من أين أنت...ما زال العبث يعشعش في قلب ذلك السائل... نحن كلنا مساجين أفكار...أو عادات...أو سخافات... دعني أشرح لك القصة منذ البداية... كنت باكيا قبل الولادة... وعندما خرجت الى الحياة كان صراخي شديدا للغاية... أجلس صباحا لأني أحب الشمس... وبالأمس نسيت القضية كلها... وبالرغم من أن كل هذه الأشياء كانت هنا وبقيت أتمتع بعزة النفس... وكنت أحس بأن هناك من يقترب مني ليقتل في كياني شيئا ما... تمنيت لو كنت زنجيا...وفي أفكاري تقنية الفيتوري... ومن يسألني لماذا هاجرت...أقول لكم لأني أحببت العودة الى وطني... لأني أحببت أن أجمع ثروة...أرى العالم... وأحافظ على حبي لوطني ... وقرأت أن الصومال بحاجة الى مساعدة دولية وإلا عادت الى التخلف... هنا من أعاقي صرخت ولم أضحك... الأغنيان يظنوننا أغبياء...متى كان الصومال يا صاحبي معافى... ما كانت الشجرة في الصومال ترى النور... لأن الإنسان هناك يموت من النور... يحق لك يا صاحبي أن تبتسم من الغضب... فالجسر بيني وبينك من ألم عميق...لأن العصر اليوم يعيش بدون حكمة... قبل أن تغلق فمك يا صاحبي عليك أن تغلق عينيك حتى تستطيع أن تعيش... لأن الكل يعيش الظمأ...والحقيقة الغائبة عنا... غدا الكل سوف يتسول... تحياتي سن لايت | 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق