الأحد، 1 يونيو 2014

☆شماغ وتنورة☆ أنت واحد منهم يا صاحبي

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

أصدقاء أنا شخصيا لم أجتمع بهم...

 

 

 

والغريب أن الصديق هذا لم تلتقي به...لم تعانقه أبدا...

لم تنظر الى لون عينيه بتاتا...

حتى لم تصافحه في لحظة ما...

أنت منهم يا صاحبي...

وفي الحقيقة تلمست كل الأشياء الجميلة من روحهم...

وأن قلوبهم دافئة...ووجودهم رائعا...

كل ذلك جاء من مشاركاتهم...من كلامهم...من حروفهم...

وهكذا بدون سابق إنذار تحولوا الى كائنات حية أمامك...

أجل يا صاحبي الإفتراضي أنت واحد منهم...

 

 وهؤلاء الأصدقاء الذين لم ألتقي بهم....ولم أصافحهم...

ولا أعرف تفاصيل وجوههم...

ولا حتى تكوين أجسادهم...

ولكني في الحقيقة كنت أشعر بأنهم هنا الى جواري يوم إحتجت لهم...

وأنت بالتأكيد واحد منهم يا صاحبي...

 

في الحقيقة وثقت بهم...دون أن أعرف إن كانوا أهلا للثقة...

وفي الحقيقة كانوا رائعين هنا وهناك...

وفي كل مناسبة كانوا أرحم الناس...

شكرا لكم...طبعا أنت منهم يا صاحبي...

 

لن أنسىاكم ...أجل أنتم ...أصدقاء النت...

كنتم رائعين في عالمي الإفتراضي...

وإذا كنت صادقا للغاية معكم...

كنتم أفضل أصدقائي...أحبكم في الله...

وأنت يا صاحبي كنت أفضلهم...

 

 وفي الختام كان اليوم صباحي بهجة....

كان صباحا مشرقا بنور الله...

وتذكرت صاحبي حين قال لي سعيدا...

أنظر يا سن لايت...إنها جميلة للغاية...

فقلت له...وهل هذه بجمالها سوف تسعدك...

نور الله صباءكم بالقرآن...

تحياتي

سن لايت

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق