حياتنا مبنية من ملايين من اللحظات...
وهذه الملايين مرت بطرق مختلفة غريبة عجيبة...
والكثير منا ذهب يبحث هنا وهناك عن أشياء لم يفهمها في حينها...
الحب...لحظة أحببنا فيها الحياة بكل أبعادها...وبكينا...
والسلام عشعش في ديار القلوب بكل الغموض وعلامات الإستفهام...
والوئام في حقيبته بعد كل ما يقال عن المجتمع...
والذين يتابعون الحياة...هم إذا على قيد الحياة...بالأمس...واليوم...
ولكن اللحظة العظيمة التي نقف أمامها...أننا فرحنا هنا...
عشنا لحظة من الحياة بحق وحقيقة...وبكل أبعاد ما في القلب...
والمفروض أننا نستوعب القيم في الحياة...
أنت عشت لحظة هنا...وأنا مثلك تماما عشت لحظة هناك...
أنت لا تعرفني ولكنك تعرف الحياة...فأحببتها بكل شوائبها...
وأنا لا أعرفك ولكني أعيش الحياة...وأحببتها بكل غموضها...
أنت تكتشف...وأما أنا لقد أكتشف...
والنهاية الحقيقة البراقة في عالمنا...موجودة طالما أننا نؤمن بالله...
الحقيقة رائعة للغاية بالرغم من أن أغلب النفوس ترفضها...
الكثير منا يريد هذه الحقيقة على هواه...
أنا أعيش في غرفة صغيرة...والدي لم يكم ميسورا...
وأنت تعيش في غرف كثيرة مليئة بأشياء التي لم تشتريها...والدك كان غنيا...
والبعض أنا لست منهم يعيشون صراع الثروة...
وهناك فئة تعيش صراع الإرادة...
أنا آخر الشهر أدفع إيجار بيتي...وأنت آخر الشهر تجمع الإيجارت...
أنا لا أبغضبك...إن الله أعطاك...وأنا أحب نفسي لأن الله أعطاني...
أريت يا صاحبي كيف نحن نعيش اللحظة من الحياة...
نعيش الحياة الحقيقية...في يوم واحد وفي لحظة واحدة...
والكل يستعيد لحظة ما من حياته...
ولحظتي اليوم أن أقول لكم...
تحياتي
سن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق