| |||
هل فكرت يا صاحبي وسألت نفسك عن الخوف... في الحقيقة الخوف له معاني كثيرة ولكن أهمها... إنسى كل الأشياء من حولك وأترك لنفسك حرية الهرب... واجه كل الأشياء التي من حولك وكن سعيدا وفرحا فلك الحرية ... إذا أين المشكلة...في الذات أو في من حولنا...أو في النظام... صديقي جاءني بالأمس وهو في قمة الحزن...وسؤالي لن يغير فيه شيئا... بالأمس أبصرت عادة... قتلت في روحي الشهامة والكرامة... التسول...جاؤوا الى هنا من كل أطراف البحار العربية... وبدون خجل يقولون لك أنا من هناك...وأنا من هنا... يحملون راية الذل والخنوع... وجاؤوا الى أرض حتى تتمكن من دخولها عليك أن يكون في حسابك رصيدا من المال... شدوا الحبال الى البطون...الصديق الذكي يبتسم... أنت تموت جوعا ولا تتسول...وأنا أتسول ولا أموت جوعا... بإسمك يا وطن أبكي على الغوالي...من حفر الأرض بحثا عن الطعام... ومن الكرامة يتدفق الغذاء...وبإسمك يا وطن أصبحنا في الشتات... بالأمس سالت دمائي...عفوا دموعي...لأنهم ثاروا على كلمة عن شخص يتسول... دعوني حتى لو تم شنقي أقول هم كثر هنا... يقف في منتص الجامع ويقو صلوا على النبي... إبني شهيد وترك وراءه زوجة وأطفال... والدتي مخطوفة ومطلوب فدية... إبني مريض وبحاجة الى عملية مستعجلة... التسول أصبح في دماء العرب المهاجرة...من بلاد الفساد ...والحرب...والسوط... أعانق صديقي لأنه في الخلف يهمس لي... كفى سن لايت... تحياتي سن لايت
| |||
|
السبت، 21 يونيو 2014
☆شماغ وتنورة☆ : التسول
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق