| |||
   
    إذا إرتسمت في حياتك كلمات وأحسست بالبكاء... وإذا الحديث مع ذاتك قادك الى أن حياتك في صراع... وأن المأساة تتأرج بين أفكارك... كن كما أنت وتذكر أن السماء المليئة بالغيوم فوقها سماء زرقاء... صافية...نقية...لم يستطع أحد أن يلمسها... إذا كن مع ذاتك دائما وواسيها وإبتسم... وأنت حبيبي يا صاحبي... كنت حبيب ذاتك تسافر في أيام الحياة... وتشاهد أشياءا كثيرة من التدرجات... تحب القمر فتبحث عنه فلا تجده في سمائك... تتمنى أن تلامس النجوم فتجد الجدار المانع... فتحن الى جدول حبيبتك...والى سنابل أمك... وتتذكر الثمار التي كان والدك يحملها لك ... واليوم كل ذلك أصبح من الماضي...لا تخفل... إجمع بعض الزهور وحدق بها وإبتسم... وأنت اليوم حبيبي يا صاحبي...
في قاموس حياتك كلمات في غاية الصعوبة للوصول إليها... حتى البعض يفهما خطأ...فتحزن...وخاصة إذا جاء ذلك من صديق... ولا تستطيع أن تجاري الجميع والكل بالنسبة لك حبيب... كن على ثقة من ذاتك وإبتسم...وهذه البسمة سوف تسافر... والبسمة تقول أشياءا كثير للحبيب... وهذا هو بداية الحديث... وسوف بالتأكيد تعود إليك آلاف البسمات... بهذا تكون قد تحولت الى حبيبي يا صاحبي... إستوقفني في الطريق يسأل ...عن السعادة... لم يكن حبيبا...ولم يكن جاري العزيز... شكرته للسؤال...فالسعادة للجميع...تأتي من كل أطراف حياتنا... وإستغربت أنه لم يسأل عن التعاسة... فالحقيقة التعاسة غير مطلوبة في الحياة الإنسانية... أو تكون مخبأة في طيات الذات الإنسانية... ولكن دعني أقرأ البسمة في عينيك... وأنت حبيبي يا صاحبي... عندما لا نقرأ البسمة على وجوه أصدقائنا... هذا لا يعني أنهم لا يبتسمون... بل ممكن أننا نحن من جاء الى عيوننا قليل من العمى... كل نفس فيها حرائق... وكل حياة فيها حنين...وحب...ودفيء... والربيع في الخارج...ودائما إن أردنا ذلك... لا تجعل من حبك خبرا...ولا من الرحمة تابوتا... تنفس ولكن الأمل...ولا تقول لم أجد...بل قل أني وجدت... الإبتسامة في طرقها الى قلبك... وفي الختام تكون قد أصحت حبيبي يا صاحبي...   | |||
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق