صباح الخير يا صاحبي...
حقا أسعدتني الكلمة التي حملتها الأسلاك لي...
بالرغم من قصرها فكانت سعادة لقلبي...
وكانت نائمة بكل الشعاع الذي فيها في صندوق بريدي...
عدت من صلاة الفجر...تقبل الله من الجميع...
وأعاننا الله على أن لا يفوتنا صلاة الجماعة أبدا...
شكرا يا صاحبي...
وقلمي منكم يجد ...الحب ...والقلب الطيب...
ونحن في هذه الحياة كالأمواج...
تأتي وتذهب...بهدوء مرة وبغضب وقوة مرة أخرى...
والكل يلهث وراء الأفضل في الحياة...والأجمل في محيطه...
والأضواء لم تمزق قلبي بل مزقت ظلمة الأيام من حولي...
لم تمت الحروف على أعتابك يا صديقي...ولم تصدمني كلماتك...
كنت كالطفل أنام على حروفك وبين الأسطر كل يوم...
منذ تعرفت عليك عبر هذا النت الغريب العجيب...
أضاء الله حياتك بنور الإيمان...
والحقيقة أنت دائما تمسح قلوبنا بلامك الرطب المؤمن...
وحروفك تحمل الضوء والشعاع الى القلوب الجافة...العطشى...
وهنا إنتهت ساعاتي لهذا الصديق...
وهناك صديق آخر حبيب الى قلبي...له غلاوة الإيمان في القلوب...
آه يا صاحبي الحبيب...
جلست اليوم بعد عودتي من صلاة الفجر...
دعوت لكم ولمن تحبونهم بأن تكونوا من أصحاب الجنة...
إطمأن قلبي والأشياء الجميلة التي أرسلتها تلامس أناملي...
في الحقيقة لقد وضعتني في زنزانة حبك...ولا خلاص من ذلك...
لا أعرف كيف أشكرك...وأشكر هذه النخوة الإسلامية في روحك الزكية...
ولا غريب عليك ذلك وأنت من عائلة كريمة ...
لك تحياتي وسلامي وفقكك الله على عمل الخير دائما...
أيها الغالي...عذابنا سوف يزول من قلوبنا...
وإن غاب الإيمان من قلوب كثيرة ولكن القلوب الطاهرة الزكية ما زالت تصرخ من أجل اللقاء...
في الحقيقة أحس أن الحجارة تكاد تصرخ...كفى...كفى...كفى...
وقبل الختام...وقبل التحية...
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار
وسلم تسليما كثيرا
اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنا ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ،
وَلاَ هَمّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ كَرْباً إِلاَّ نَفَّسْتَهُ،
اللهم هذا نهارنا من بدايته فإجعلنا نعيش يومنا هذا كما تحب وترضى...
اللهم لنا أحبه في بلاد بعيده لا نعرفهم إلا من خلال الكلمة...
أعطهم الحياة السعيدة...والراحة في الدنيا والآخرة...
وطول أعمارهم...إنهم بإسمك يمشون في الحياة...
الحب يتفجر من قلوبهم فزدهم حبا...
ترعروا مع الإيمان...فزدهم إيمانا...
ولا تحرمنا من طلتهم بالكلام الجميل...
تحياتي
سن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق