كان لي صديقا ليس على هذه الإرض التي أنا عليها الآن حتى لا تسؤ
كلماتي هذه ولا تحزن ويفهمها من يقرأها خطأ...
كان في بلد آخر...
أفتقدته وبعد فترة وصلتني رسالة من إنسان آخر كان رفيقه في السجن...
المرآة كانت ضعيفة للغاية ...
ليست قوية...حقها غير مفهوم...لا قيمة لها في البداية...
غريبة هي الحياة ...هذه كانت رسالته التي لم أفهما...
وبعد ذلك تبين لي أنه ذهب للشهادة...وفي المحكمة ألقي القبض عليه...
وحكم 5 سنوات...ولم يفهم السبب...إلا بعد خروجه...
وكانت القصة الغريبة العجيبة ...
تم تهريب سجين ووضعوا صاحبي البديل...
أليست الأحلام أفضل الطرق للحرية...وأن إسمك لا يهمني...
وصمتك مع هدوؤك هو الأهم...
وكانت القصة الثانية في صدأ الحياة...
قرأت في أحد الصحف أنه صدر حكما بالسجن على شخص غيابي وكان الأسم الثلاثي مثل إسمي الثلاثي...
إستغربت وبما أني لم أزور في حياتي ذلك الوطن ...
كتبت للجريدة رسالة أستوضح الخبر...
وكان رئيس التحرير إنسانا إستيقظ في صوته أمل الإنسان...
وبالفعل إستطاع أن يسوي المسألة وتبين بعد ذلك أن الإسم تم تدوينه عشوائيا...
دائما أتعثر في خطواتي بالرغم من أني دائما أشعر بأني سعيد...
وبالأمس سألت نفسي...
ما معنى أن نقتل 50 شخصا لأنهم طالبوا بعدم رفع الأسعار حيث أنهم لا يملكون
المال الكافي لشراء تلك السلع وعلى فكرة هذا البلد هو سلة الغذاء للوطن العربي
وفي الحقيقة لم أرى في حياتي فاكهة أو أي شيء يؤكد تلك القصة...
من إنتاج ذلك البلد...
حقيقة نحن في مهزلة حقيقية...
اليوم أنا تحولت مكان الريح لأترنح بكتابتي وبحروفي...
والإحساس دائما يغمرني من الخارج الى الداخل بأننا في يقظة كاملة ...
وأن لا أحد يستطيع أن يلجم إنسانا يؤمن بالله وصادقا...
سوف أترك السماء تحدثنا عن الحرية والبكاء والألم...
وقبل الختام ...وقبل التحية
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار
وسلم تسليما كثيرا
اللَّهُمَّ نَزِّهْ قَلُوبُهنا مِنْ التَّعَلُّقِ بِمَنْ دُونَكَ وأجعلنا مِمَّنْ تُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَكَ…
اللَّهُمَّ أَرِزْقُنا حُبُّكَ وَحُبُّ نَبِيُّكَ مُحَمَّدُ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمُ وَحُبُّ كُلُّ مِنْ يُحَبُّكَ وَحُبُّ كُلُّ عَمَلِ يقربنا إِلَى حُبَكٍ
اللَّهُمَّ أَجْعَلَنا مِمَّنْ تَوَاضَعْ لَكَ فَرفعتَهُ... وإستكان لِهَيْبَتِكَ فَأَحْبَبْتَهُ... وَتَقَرَّبَ إِلَيكَ فَقَرَّبْتَهُ وَسَأُلَكُّ فَأَجَبْتِهِ...
اللهم عبادك في تلك البلاد التي وهبتها كل الخير يموتون جوعا وعطشا
وتقتيلا بدون سبب فقط لأنك خلقتهم أحرارا...
اللهم رزقت الإنسان كل ما يشتهي ويحب والآن في أرضك يموت جوعا
وخوفا ورعبا وألما فأشدد في أزره وكن معه...
تحياتي
سن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق