  
هذه المرة قفزت من مكاني فرحا... ممكن لأول مرة أحسست بأن هذا الإنسان يكتب بصدق... كانت حقيقة كلمات حية تنبض بالحياة... لا تقلب فيها...ولا لها نافذة نحو الإسمنت... كانت مثل الطفل...مرحة...أخفت وجهها بين يديها وهي تكتب... شعرت بالضوء يصل كل كل أطرافي... غسلت بكلماتها روحي...فخرج الفرح من صمتي... وكانت هذه الكلمات...كانت سيدة ذاتها... فهمت بالضبط كل حرف من حروفها... هتفت بأجمل الحروف التي ترسمها الأنامل... " فأرجو الإستمرار وعدم التراجع " طبعا بالكتابة...إن شاء الله سأفعل...لأني أشعر بالراحة في داخلي... واليوم كل ما جاء فقط لأن أشكر هذه الكلمات .... فلقد شهدت أن العالم بخير... وأن علينا أن لا نقول الطريق طويل...والألم عميق... والحزن قاتل...والشفاء مستحيل...والطمأنينة صعبة... دعوني أستشهد لكم بذاتي... أنا دائما أقول كما علمتني أمي رحمها الله... إن الله خلقنا أقوياء حتى في أصعب لحظات حياتنا... لا ضياع مع حب الله...لا وحشة مع سنة الرسول... وفي الحياة علينا أن لانضع أقنعة...وأن نخرج للناس... لا لأن نتحدى الآخرين...الكل سواسية....والكل يمشي على الإسمنت... دائما علينا أن ننطق بالحق أو نصمت... ولنحاول أن نكون من جيل الصادقين... الصقيع العالق في زوايا قلوبنا علينا أن نرميه بعيدا... ونمشي في الشوارع الدافئة...وأن لا نتحول الى صدى... وعندما تصلني رسالة ...وأفهم منها أن كاتبها إنسان يتألم... فلا أحزن عليه...بل أحاول أن أواسيه...وأزرع اللؤلؤ مكان حزنه... عندما كانت المدينة تنام كان صاحبي يأتيني... يطلب مني أن نذهب بمشوار...كان يحب أن يلامس الغيوم في الليل... ويتحدث عن القمر للنجوم... وعن النجوم للقمر... كنت أمشي الى جواره وكله سعادة...يوم كنا... واليوم ما عدت أعرف ما شكل ذلك الشارع...لأني هجرت مدينتي قصرا... ورفيقي إبتعد عن شمس بلاده...وأمه قالت لي أنه لم يأخذ حقيبته معه... والشاطيء ما عاد يحتضن أحدا...لقد تفرقنا... وذاب الحب من السماء... وقبل التحية...وقبل الختام... بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله علي نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا اللَّهُمَّ بَارَّكَ لِي فِي أوﻻدي وﻻ تَضُرُّهُمْ... وُوفِقَهُمْ لِطَاعَتِكَ وَاُرْزُقِنَّي بَرَّهُمْ.... اللَّهُمَّ يا مُعَلِّمُ مُوسى وَآدَمُ عِلْمُنا... وَيا مفهم سَلِيمَانِ فَهِّمْنا... وَيا مِنْ آتَى لُقْمانُ الْحِكْمَةِ وَفَصْلُ الْخِطَابِ آتنا الْحِكْمَةَ وَفَصْلُ الْخِطَابِ... اللَّهُمَّ عَلِّمْنا مَا جَهِلُنا... وَذكِّرْنا مَا نَسُينا... وَاِفْتَحْ عَلَينا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ واﻷرض... اللهم لي أصدقاء وأصحاب فرقنا الزمن ولا أعرف عنهم شيئا كن مهم... وفقهم...أرزقهم...سامهم...يسر أمرهم... إِنَّكَ سَمِيعُ مجُيِبُ الدَّعَوَاتِ … تحياتي سن لايت
   | |||
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق