| 
كيف لا تريدين سلاما...وخيوط الشوارع تمزقت... وتريدين دعوتي لأن تبقين الى جوار أمك... وموطني أصبحت قصة غريبة في عالمنا... ألا ترين بأن السلام لك هو الذي يبقيك الى جوار أمك... وحدودنا غيوم في السماء...ونسيج كالثلج أبيض... حملته آلاف الفراشات من كل أنحان العالم... ولهذا أقول وأنا لا أتفلس ولا أثرثر... إذا ما عدت سالمة الى البيت كيف ستجالسين أمك... إذا خرجت سالمة من البيت...والله لم يكتب لك السلامة بالعودة... من سوف يقبل يد الوالدة ويطلب لها العمر الطويل مع الصحة والعافية... يوقظني صوت جاري وهو يصرخ هل تريدين شيئا يا أمي... آه...ما أجمل الإنسان أن ينادي أمه...ويسألها... اللهم طول عمر والدة كل صديقة وصديق عبر هذه الأسلاك... في المساء أبحث عن نجمة تحمل لي بسمة من إنسان كان معها يسهر... عفوا مع هذه النجمة يا صاحبي...الى أين أخذتك أفكارك... والحقيقة أن السماء ما زلت أعرفها وتعرفني... ولكن اليوم هذا الصباح تجمد الحبر في قلمي... عودت ذاتي أن تنطلق بحرية لأن تكتب ما تختاره... ولكن بعد قراءة حروفك وكلماتك... الساعات تحولت الى دقائق والدقائق أصبحت ساعات... وما زال القلم يتنفس بطيئا... ونداء كلماتك تصر على أن أكتب..وأسمع حسيس حروفك... واليوم أرى نفسي تقفز ولكن ليس على الأقدام....بل على الحروف... وعندما أنتهيت من قرآءة الحروف إطمأنت نفسي على أني كنت سعيدا... وربحت اليوم كلمات جديدة...أبحرت الى ذاتي... فأنا أعيش رفيق الحروف والكلمات...أهمس لها فتخرج سعيدة... وتلتقي بمن يحب الحرف النابض بالحياة... ألاحظ أن سن لايت عاد يثرثر على هواه بدون رقيب... فوضعت يدي على رأسي وطلبت منه أن يرتاح... وعلي أن أطفيء الضوء لا لأنام بل لأناجي أشياءا أحبها... وقبل التحية...وقبل الختام... بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله علي نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا اللَّهُمَّ نَزِّهْ قَلُوبُهنا مِنْ التَّعَلُّقِ بِمَنْ دُونَكَ وأجعلنا مِمَّنْ تُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَكَ… اللَّهُمَّ أَرِزْقُتا حُبُّكَ وَحُبُّ نَبِيُّكَ مُحَمَّدُ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمُ وَحُبُّ كُلُّ مِنْ يُحَبُّكَ وَحُبُّ كُلُّ عَمَلِ يقربنا إِلَى حُبَكٍ... اللَّهُمَّ أَجْعَلَنا مِمَّنْ تَوَاضَعْ لَكَ فَرفعتَهُ... وإستكان لِهَيْبَتِكَ فَأَحْبَبْتَهُ... وَتَقَرَّبَ إِلَيكَ فَقَرَّبْتَهُ وَسَأُلَكُّ فَأَجَبْتِهِ... تحياتي سن لايت 
| 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق