| |||
ظنت أنها حكاية ففرحت... كاللؤلؤ خرجت الحروف...فتكونت الكلمات... كانت بداية طفلة...تلعب مع أولاد الحجارة... بلا صوت ولا دموع...فأحبوها حتى حزنوا عندما إبتعدت... بالرغم من أنهم يعلمون أنها عائدة إليهم في الصباح... وكانوا بحاجة الى وجودها...كما كانت بحاجة الى بقائهم حولها... كانت تستريح كما تستريح الرسالة في يد الحبيب... لم تكن شريرة...فأمها رعرعتها على الحب والحنان... كانت إن فتحت الماء فقط لتشرب...وترفض أن ينهدر الماء عبثا... وحده الجوع كان يقتلها...بالرغم من أن الرغيف ما كان يختفي من يدها... وعندما إفتقدها أولاد الحارة أخبروهم أنها سافرت مع جدها الى الجبل... ومن ذلك اليوم كل أولاد الحارة كرهوا الجبل...وكنت تقرأ على الجدران الشتائم... ذلك الجبل ...اللئيم... القبيح... الملعون... نظرت الى محدثي مبتسما... على فكرة نسيت أن أخبركم بأني مررت بتلك الحارة وقرأت هذه الشتائم على الجدران... وإستوقفت أحد المارة أسأله ما قصة هذه الكتابة... فأخبرني عن هذه القصة... شكرا أحلام... تحياتي سن لايت | |||
|

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق