قد أصر على الصعود...وأرفض السقوط... بالرغم من أني سقطت ألف مرة في متاهات وطني الحزين... ولا تظن يا صاحبي بأني لم أكن أبكي ... فالقضية كانت منذ البداية...الوهم وهذا هو سر بوابة الإنسان... وصاحبي قال لي بأن هذه الحياة الحزينة البالية ...والشارع المليء بالناس... وبالرغم من عدم وجود مكان لأحد حتى يتمشى هناك أو هنا... ولهذا عدت الى السقوط مرة أخرى... وكل لاجيء هو فقير...فقير إنسانيا...فقير ماليا...فقير جسديا...فقير صحيا... وهناك فقير بدون صفة... شيخنا أطال الله عمره حرم لعب الشطرنج... إذا رأيت من هو أكبر منك سنا فقل سبقني بالإيمان والعمل الصالح فهو خير مني... هناك أشياء الكل مقتنع بأنها تغني الإنسان قبل المال... الإستقرار...السلام...العلم...الثقافة...الحرية …التحرك بأدب... وقرأت خبرا آخر... دولة في هذا العالم الغريب العجيب لا تمتلك طائرة رئاسية ولكن هذه الدولة إشترت من فرنسا أغلى مروحية لإنقاظ الناس من الكوارث... والإنسان دائما يسميه الكثيرون بأنه لؤلؤة الحياة ...والحقيقة الأمل في الله... الإرهاب ليس وحشا بل ذلك الإنسان الذي نسي الله فأنساه الله ذاته فبعثرها وفقد ثقافة الإنسان الحقيقية...وتهدمت في قلبه الكرامة والكبرياء... وأيضا لا ننسى إذا كان هناك من حرمة الحرية والكرامة ولقمة العيش ... وشرده من أرضه وحرمه من والده وأمه... الحقيقة كل الأشياء تدخل في بعضها البعض... إن كنت تريد أن تقدم لنا سيرتك الذاتية فتذكر قدرة الله على ضمان الطريق لنا الى الجنة... إذا كنت تريد الحق والفضيلة فتأكد أن تاريخ حياتك فيها لمسة أخلاق... اللحظة الذهبية في الحياة أن لا تبتعد عن الأخلاقيات... رغم الخراب والفوضى في عالمنا دائما تفاءل بالخير تجده... إذا أحببت أن تعشق فأعشق نجمة في السماء ولا تنام في ظلال من لا تعرفهم ولا تفهمهم... كن ممن يحملون عقولا مبدعة وصورا لذاتهم حقيقية في الإبداع... يجب أن يكون الحب من إختيارك وليس من هواياتك... الحياة ليست مربعات صغيرة بل هي بشر يتحركون وأنت تتحرك معهم... حقيقة هذه الأيام أخذ الإنسان يفقد الأمل...هذا ليس شيء غريب... والغرابة ليست في الإنسان بل في قضية تناول الأمل... الأمل يجب أن يكون ممزوجا بالمعنى الحقيقي للوفاء والحب والوطن... لماذا دائما أوراقنا السياسية والإقتصادية في خزائن الغرب.... ولا أحب أن أقول حتى الأوراق الأخلاقية حتى لا يثور البعض... في الحقيقة نحن لا نعرف ولم نتعرف بعد الى من هو عدونا الحقيقي... خبراء...مفكرون...سياسيون...أساتذة...باحثون... يحملون حقائبهم ويرحلون من بلادهم العربية... وتراهم قد نجحوا في القيام بقاعدة صادقة في الغرب... فإن الله كان بعباده بصيرا... اللهم إجعلنا ممن يتبعون الذكر ويخشون الرحمن بالغيب... رحم الله أمواتكم وأطال الله أعمار محبيكم... اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب... وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت | ||||||
|
الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016
☆شماغ وتنورة☆ ولهذا عدت الى السقوط مرة أخرى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق