الاثنين، 10 أكتوبر 2016

☆شماغ وتنورة☆ هناك إنسان ينام على رائحة البحر الأبيض المتوسط

 
 
 
 
 
 
 

 

 

لماذا لا نسمع بأن رئيس دولة أو وزير تربية في دولة  ما

قد زار مدرسة في إحدى القرى في وطنه وألقى السلام

على أطفال هذا الوطن...ورأى حالهم...وسأل عن مشاكلهم...

عليه أن يسأل هؤلاء الأطفال لأنهم غير فاسدين وسوف يخبروه بالحقيقة...

لأن الوزير لن يوصل له حقيقة هؤلاء الأطفال...والنائب يا صاحبي أسوء...

أنا رأيت وشاهدت وعايشت ذلك فقط في بلد الفارس الصادق...

هناك إنسان ينام على رائحة البحر الأبيض المتوسط...

ويستيقظ أيضا على رائحة أمواج البحر...

فلا يبكي بل تغمره الأمواج..

وهناك شخص آخر إستيقظ في بيروت وأحب أن يتمشى وكان عائدا

من الغربة ولكنه أحس بوحشة وشيء يجلس على قلبه وليس على صدره...

تذكر جيدا أنه عندما كان يزور بيروت كان يكتشف العشق في قلبه...

وحب شجرة الأرز ...لأنه في ظل لبنان كان يتمشى هنا وهناك...

كيف اليوم...كيف الآن والهوية غير موجودة...

وتذكرت بأني قرأت رسالة الغفران...والكوميديا الإلهية...والبؤساء...

والرجل الذي يضحك...وأنا كارنينا...وحجر الصبر...

في هذه المجلدات تعرفت على المعنى الحقيقي للقيم الإنسانية...

الحب والكراهية...الخير والشر....الشجاعة والجبن...

الحرب والسلام...السلطة والظلم...

الثقافة أن تشعل شمعة في مجتمع لا أن تملأ خزائن في عالم الإنسان...

ولا يهمنا ما نوع المادة ولا الشكل ولا القيمة التي ملأت هذه الخزائن بها...

وعندما أقرأ تقارير أرتجف خوفا...هل حقيقة أن الفساد بهذا الشكل

المخيف منتشر في عالمنا الإسلامي...

وإستغربت عندما قرأت أن أبو الغيط دخل الجامعة العربية...

شكرا وكأن هذه الجامعة كانت بحاجة فقط الى أبو الغيط ليكمل بناءها...

هل تريد أن أعتذر منك...عندما أرسل لك رسالة هذا يعني أني مشتاق إليك...

كنت أرغب وأتمنى أن أكون أستاذا حتى أرسل الطالب الى القمة...

قمة الحياة حتى يواجه الزمن والحياة بشجاعة وصدق وإخلاص...

في الحقيقة عندما كنت صغيرا كنت أحب أن أحلم بأشياء غريبة ولكن

على شرط أن لا يؤذي قلبي ولا قلوب ومشاعر من حولي...

بصري كان دائما يلف ويدور ويسافر ويعود يبحث عن أشياء كثيرة

ولكن في الحقيقة جميلة ورائعة للغاية...

دائما أحب بلاد العرب...

وفي الحقيقة لا أعرف السبب أو لأن أمي رحمها الله قالت لي ذات مرة...

حبك يجب أن يكون كاملا...حب الله أولا... وحب الرسول...ولا تنسى جميع البلاد العربية...

ولهذا أحب اليوم فلسطين...وهل فلسطين بلد عربي...دولة عربية...حب عربي...

من يتذكر فلسطين...من يبتسم لفلسطين...

من تدمع عينيه عندما تمر فلسطين في شريط ذاكرته...

هذه فلسطين الجريحة...الباكية...الضائعة...

التي نزفت وما تزال تنزف...وتنزف بإستمرار ولا أحد يتحرك...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق