| |||
إسرائيل أقوى دولة في شرقنا الحزين... الفقير... الغني... الكبير...الصغير...الميؤوس منه...حاضرا ومستقبلا... وحسب كلام شيخنا الجليل لا يوجد مستقبل...فهذه الأيام أيام المسيح الدجال... إذا علينا أن ننتظر الدجال ليخلصنا من هذا العدو اللئيم... ولكن هناك إنسان رفض هذا الكلام جملة وتفصيلا... نظر الى السماء وتذكر بأن الله علمه الحكمة... علمه كل الأسماء...وأعطاه عقلا...وزرع في كيانه الحب...حب الوطن والأرض... لم ينسى بأن الأرض لله...أرض الله الواسعة... وهذه الدولة القوية لا تخاف جيرانها بالرغم من الأسلحة التي يشترونها من هنا وهناك... هذه الدولة تخاف الإنسان الفلسطيني... كانت في الماضي تخاف منه وهو مسلح بالحجر...والإيمان بأن هذه أرضه... واليوم هذه الدولة التي يحميها كل العالم تخاف من الفلسطيني الذي يحمل سكينا... هذا الفلسطيني أدرك بأن الحياة هبة من الله فأراد أن يكون أهلا لهذه الهدية... فالحقيقة أنها جريمة مخيفة ومرعبة أن لا نعرف كيف نتعرف على الأبرياء في بلادنا...بل خيانة للدين والعقيدة...وحب الله... هذا الحجر ينتصر على الجندي المدجج بالسلاح والذي يحمل تفويضا بالقتل... وهذا طفل آخر يمشي على بقعة دم ليصل الى جندي آخر... والأم عندما تودع طفلها تعطيه سكينا وتضع يدها على رأسه وتهمس وهي تبتسم: في رعاية الله يا بني...الله يحفظك وتعود الى البيت سالما... واليوم بكل فخر وعزة وإنسانية أقرأ الخبر...ودعوني أسطر القليل من أسطري... اللاعبة السعودية تنسحب وترفض بكل كبرياء وعزة منازلة الإسرائيلية... وبالرغم من أنها فرصة عالمية لتكون بطلة عالمية...في هذا الألمبياد... ولكن هذه العربية المسلمة هي حبيبة الرسول... كيف تصافح إنسانة شقيقها يقتل أطفال فلسطين... وحكومتها تهدم بيوت أطفال الفلسطنيين... وهؤلاء الجنود المدججين بالسلاح وبعقول غريبة عجيبة تقتل كل من يتحرك على الأرض الفسطينية... كيف تريدون من هذه الفتاة أن تصافح تلك اليد ودولتها تعتدي وقد إعتدت وترفض أن تعترف بالحق الفلسطيني... كيف تريدون من هذه الفتاة أن تصافح تلك الفتاة والقدر يئن ألما وخوفا ورعبا ... بدون موعد فجأة وجدت نفسها أمام هذه الفتاة الإسرائيلية... ضجين سكن عالمها...نشيد جاء من البعد الفلسطيني يشتكي ... كل الأطفال الذين كسروا أطرافهم الجنود وقفوا على الشريط أمام عينيها الجميلتين... وفي لمحة البصر تحدثت الى السماء والى الحروف والى الكلمات... إنها أيقونة الرفض الحقيقة للظالم... إنها الشعلة التي لن تموت وستبقة في قلوبنا تضيء الطريق لمن ضل الطريق في عالمنا الغائب عن الحق والحقيقة... شكرا من القلب للفتاة السعودية...شكرا من الروح للشابة السعودية... أنت اليوم أنهارنا...وسهولنا...وطيورنا...ولهفتنا...وموجنا...وكبرياؤنا... أنت خيمتنا تحتها سوف نجلس مع كرامتنا... اليوم أستطيع أن أحيا كثيرا وكثيرا جدا... بلادنا كلها جميلة...كالشعب...كالحياة...كالسماء...كالبحر...كالجبال...كهذه الفتاة... ونحن نعيش حقيقة الحياة والمطلوب أن نجبر هؤلاء الساسة أن يخرجوا من جلودهم حتى نعيش الحياة بسعادة وسلام... ويومها ...يوم يرحلون...نقول عنهم...الله يرحمكم... ولكن هل علينا أن نسأل...هل يستطيع أحد أن يغير حياته... سؤال في غاية البساطة ومزروع القليل من العقلانية فيه... هل حياتنا خطوط غامضة...هل حياتنا نقطة ضوء هنا ونقطة مظلمة هناك... هل حياتنا شبكة نظامها مخيف... وننظر الى هنا والى هناك...ونسافر...ونركب الطائرات...والبحر... سرقوا من الأطفال رائحة الياسمين...ثم عادوا مرة أخرى ليسرقوا رائحة الأرض... وندرك ونفهم بأن مع كل رصاصة تسقط حسناء بالرغم من قدوم الليل المظلم... ولا يهمنا الظلام حتى نرى هذه هي النجوم التي لا أحد يعرف حقيقتها هل هي نائمة أم أنها تسبح في السماء...وتسجل وتخط وتنير... وهل الغيوم تسبح معها ...هم العلماء يخبرونا ونحن ما علينا سوى تصديقهم... لا أحد يكذب العلماء...وعلى فكرة هم العلماء الذين صنعوا الصاروخ... هذا الصاروخ الذي هذه الأيام يسقط على الإنسان جوهرة الحياة فيقته... وما زالت السماء تبكي...وما زلنا نصوغ الكلمات...ولا زلنا نتذكر ونتذكر ونتذكر... وأخيرا ما زلنا نشتم بعضنا البعض... اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب... وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت | |||
|
الجمعة، 19 أغسطس 2016
☆شماغ وتنورة☆ : شكرا من القلب للفتاة السعودية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق