السبت، 20 أغسطس 2016

☆شماغ وتنورة☆ : فالذي يجعلك مؤمنا أن توثق ذاتك في كتاب الله أولا

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

القصة ليست نشيد وطني...

حتى تضحك يا صاحبي...

وليست زيارتي لقريتي التي لم أولد فيها...

والذي يحيرني إعتقالي ليلة الجمعة...ورفس كل كرامتي قبل التحقيق...

وعلى فكرة كرامتي لم تولد في وطني المسروق...

وكانت تهمتي أنهم أفرجوا عني لأني بريء...

بالرغم من كثرة العلامات التي تركوها على وجهي...

أما جسدي فلا أستطيع أن أترككم تشاهدوا ذلك لأنهم أعادوا لي ملابسي...

على فكرة بالكامل...

حدث كل ذلك لأني رفضت أن أتوسل إليهم بأني بريء...

بكيت كثيرا لأني لم أسمع كلام أمي...هي التي قالت لي رحمها الله...

برضاي عليك يا ولدي لا تترك وطنك وأرضك وسماءك...

فلم أسمع كلامها ولهذا أنا اليوم في الغربة...

وفي الغربة الوجع أخرس...والحنين أصم...والشوق أحلام رائعة ...

ومن حولك يستطيع أن يميز ما فيك وما يدور في رأسك...

لهذا علينا أن نكبر بإحترام وكبرياء وأناقة...وأيضا بحب...

أحببت دائما أن أتناول الإفطار...قالوا لنا بأن أعضاءنا سوف تتعطل إذا لم نفعل...

ذراتنا ستتوقف قطعة قطعة...ذرة ذرة...كنت أبتسم...لأني يومها لم أفهم القصة...

وهذا صاحبنا يفقد صوابه عندما لا يحب مديره...

والأفضل أن تكون ممن لا يحبون من يتلاعبون بهم حتى لو كنت مغفلا يا صاحبي...

كان بودي أن أسأل صاحبي لماذا علينا الوقوع في مطبات لا أحد يستفيد منها...

حقيقة فاجأني صاحبي بمثل هذا الكلام...

الحياة مهمة وهي من حقنا ولكن إياك أن تختبيء خلف كتاب مهما يكون مهما...

فالذي يجعلك مؤمنا أن توثق ذاتك في كتاب الله أولا...

قرأت في الصحف أن هناك عن زيادة رواتب...عطاء القائد...منحة القائد...

وإذا كان هناك زيادة في الأسعار فتكتب الجرائد...تعديل الأسعار...تعويم العملة...تخصيص العملة...

وأنا دائما أستغرب...لماذا تم تسمية ذلك المكان الذي يجتمع فيه الرئيس بأناس هو يعرفهم أو لا يعرفه

لست على يقين من ذلك لأنهم كثر...أكثر من الشعب ذاته...هو لا يستطيع أن يصل إليهم...

وبالفعل سموه بكل هدوء مجلس الشعب هنا...والبرلمان هناك...ومجلس النواب في مكان آخر...

هل نحن وجوه خرجوا من الحلم...حلم جميل أحببناه ووثقنا به وتعاملنا معه على أنه صديق عزيز

علينا وإذا به طاغية...وحش...إنسان فاسد...والله لا يحب الفاسدين...

وأيضا لن نذهب الى البعيد...قاض أقسم اليمين أن يكون عادلا...وإذا به أمام قضية غريبة للغاية...

دائما تتكرر...وتتكرر...قرأت عنها عام 2008 واليوم هي أيضا قضية...

بالرغم من أنها ليست قضية وعلى القاضي رفضها رأسا...ولكن الظاهر أحبها...

أرادوا فسخ زواج بين إبنهم وزوجته لعدم مكافوء النسب...

قمة في الجهل...قمة في التعصب...

مسلم لا يفعل ذلك...وهذه العائلة لهم ثلاث أولاد...

جميل أن تزرع الأمان في قلوب من حولك...صباحا أو مساءا...

وجميل أيضا أن تفقد الذاكرة لفترة من الزمن حتى تشعر بالميلاد الجديد...

أستغرب كيف نحن لا نقرأ بأن ما يكتبه الغير يدمي الفؤاد...

البنك الدولي لا يريد الإزدهار للبلاد التي تستدين منه...هذه الدول التي تستدين من البنك الدولي

تتحول الى عبيد له...وفي الخفاء البنك الدولي يتاجر بالسلاح والمرتزقة والقتلة...

الكل يبدأ أفضل مما ينتهي...في الحقيقة لأن الشوائب الغائبة عن العقل النير تغفل عن أشياء كثيرة...

إذا أحببت أن تنشر صورة فلا تسأل ذاتك ولا أخواتك ولا إخوانك ولا أمك ولا أباك...

إسأل صديق صادق أولا ثم أنشرها...والله أعلم هل هي جميلة...

ودائما نتساءل عن طبيعة العلاقات العربية العربية...هل هي علاقات عربية...دينية...إنسانية...

شخصية...مالية...حسب الظروف والأهواء...

كن مواطنا صالحا صادقا نزيها ولا تلتفت الى ما يفعله الفاسدون...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق