الجمعة، 3 أكتوبر 2014

☆شماغ وتنورة☆ : لا تصدق كل رواية ولكن إياك أن تكذبها

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

أن تتحرر يا صديقي وأنت لست أهلا لذلك...

لن ينتهي الحصار الذي فرض علينا بدون حق...

ما هذه الإنفعالات تجاه بعضنا البعض...

إسمحوا لي أن أقف على أطراف قلوبكم ولو مرة واحدة...

قال لي أحد العقلاء...بالنسبة لي...

إن المصلين الذين يقصدون الجوامع ...فهذه الجوامع تجمع قلوبهم...

ولكن كل يوم عندما أستيقظ لا أجد رسالة من صديقي الذي يحب الصلاة في الجامع...

وعندما أخرج من البيت لا أجد جاري الذي أجتمع معه في صلاة الفجر...

هذه الصدمة أهلكت نصف جسدي...ونصف عقلي...

جلست أتلوى ألما وأنا لا أحس بأخي يسأل عني...

لي حق في أن أسأل عن صاحبي...وجاري...وأخي...

ولكني أعطي الكل العذر لأنهم لا يسألون عني...

والسؤال عني ليس مشروعا بحاجة الى تمويل بنكي....أو أمر ملكي...أو خطاب توصية...

قال لي صاحبي... جميل أن ترسل صورة وتكتب تحتها ما يناقض ما فيها...

إذا سمعت خبرا فلا تقف مذهولا...

إذا طلبك أحد فلا ترتعد فرائصك خوفا...

لا تصدق كل رواية ولكن إياك أن تكذبها...

هناك ترهات كثيرة إن صدقتها فأنت حر...

وأذكر عندما جلس ذلك المثقف يقول...

هذه الأيام هي موسم الإنتفاضات...

ولكن للأسف لم يشرح لنا ما هي كينونة الإنتفاضة...

ولماذا لا؟؟؟

الكل يريد حقه في الحياة...

أمامنا اليوم حق...

أمامنا اليوم حقوق...

أمامنا اليوم كلمة حق تقال...

أمامنا اليوم ضمير هل نستطيع أن نقنعه بما أصابنا ويصيبنا...

قالت لي والدتي رحمها الله...يا صن لايت...

لا تعترف بالأشياء التي لا تحبها...

فرج عن الناس حتى يكون قلبك صافيا...

لا تشدد الضغط على صديق لك بالسؤال...

دائما إفتح باب الأمل عند من ليس عندهم أمل...

إذا أمطرت الدنيا لا تبقى جالسا في البيت...

لا تهدم أحلام الآخرين بالرفض الدائم...

اليوم أنظر الى ذاتي وأسألها هل فات الأوان...

اللهم أكرم أحبتي بما يستحقون...

اللهم جمل حياة أحبتي بالنقاء والوضوح...

اللهم إزرع فينا صبرا لا تهدمه مصائب الدنيا...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

 

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

 

            

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق