☆شماغ وتنورة☆ : هذا هو قلب صاحبي

رفع قلمه لأول مرة... أراد أن يتنقل بين كل الكلمات...والحروف... ويلون جدران شارع مدينته التي أحبها للغاية... وفي الحقيقة كان يتنقل من شارع الى شارع... ولم يكن يترك لك نقطة أبدا...في تلك الزاوية... كنت مصدر إزعاج للبعض...أو بالأحرة لعيونهم... وأعرف أن الأسهم جاءت هكذا بدون تعب...لهذا كانت ضعيفة للغاية... أنت يا صاحبي قلت لي دائما...أن الحظ فقير...وأن النقاط غير واضحة... وأن الضحك يخفف من الضغط على القلب... وأن التنقل الدائم ليس لأنقاذ الروح... والأفضل أن تساعد قلبك أولا... إستغفرت ربي لك ولي...فشعرت بشيء من الراحة الداخلية... أكرمني الله بصديق هي أنت... دائما كان الى جواري وفي الحقيقة لم أشعر في يوم ما بالضيق... كنت لا تحب الرخام الأسود...لهذا لم نكن نجتمع في ذلك المقهى... قلت لي ذات مرة أنك تشعر بأن مخدك هو حفرة...يومها لم أفهم عليك... الكل في هذه الأيام خائف...لهذا يكثرون من الإستغفار... تمنيت ذات مرة من قلبي أن يتوقف عن هذه الضربات العالية والمخيفة... كنت أرفض لقدمي أن تسير في إتجاه خاطيء... والكل تناديهم الأحلام...والكل يتمنى ليلا طويلا هادئا... تذكرت يوم سمعنا رجل الدين يحدثنا بأن الموتى يبكون... في الحقيقة لم أفهم لماذا هو دخل في مثل هذه الحيثيات... بالرغم من أني كل يوم أعانق أحلامي وأنام...وتذكرت بأنك لا يمكن أن تشتري الأحلام... بالرغم من أنك فقير للغاية...وبالكاد تستطيع شراء رغيف الخبز... كنت دائما أعود لأسكب دموعي هنا وهناك... وصديقي يصب غضبه على الحياة فيقول إنها كذبة كبيرة... وصديقي الذي مررت به بالأمس وعندما إفترقنا لم ينسى أن يقول لي...عش حياتك... يا صاحبي إن أحببت فعليك أن تجلس في قلب من تحب... مخالبك عليك أن تخفيها عن نظراتي...عينيك العميقتين أتركهما كما هما... ولا ترتعش أمامي فأنا أعرفك...وأعرف عطرك الذي دائما تحاول أن تخفيه... اللهم ارزقنا حظ الدنيا ونعيم الآخرة... اللهم أكتب لنا رحمتك... ...مُّاٍّ خٌّاٍّبّْ مُّنِّ قِّاٍّلَّ ياٍّ اٍّلَّلَّهّْ .. اٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّنِّنا نَّعوذ بّْكّْ مُّنِّ قِّهّْر يؤلَّمُّنِّا  ومُّنِّ فّْكّْر يقِّلَّقِّنِّا…  اٍّلَّلَّهّْمُّ ياٍّ مُّاٍّلَّكّْ اٍّلَّكّْونِّ اٍّكّْفّْنِّا شّْر مُّاٍّ يكّْونِّ قِّبّْلَّ اٍّنِّ يكّْونِّ… اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت