في لحظة ما أحببت أن أكتب عن الغائب... دخلت ذاكرتي...أبحث عن الغائب...ماذا وجدت... في أعماقي متاعب كثيرة... على أطراف قلبي أنامل مرصعة بالؤلؤ... لن أكون هنا بربريا...ولا ثقيل الظل...ولا حارس الأموات... في الحقيقة بدموعي أستطيع أن أكتب ما أشاء...ولمن أشاء... ألهف وراء الكلمة..وأجدها...وأضعها أمامكم... صحيح أن لي رغبة في كثير من الأحيان ترتجف... ولكن تموجات لون عيوني يؤكد لي أنكم أصدقائي... ولا تهتمون لزلة قلمي...أو إهمال أناملي بعض الحروف... ما دام كل من حولي أصدقاء ...إجتمعنا على الكلمة والصورة... وعلى الإحترام الوردي والعناق الحريري بالحروف... ما يكون لو أني أجلستكم على حافة القمر... أو وضعت لكم قدما على سلم الغيوم... وفي الحقيقة عندها لن تكون قدمي على الأرض...سوف أجد مكانا آخر... والشاهد بين الورود وحبات الندى يكون من أفخر الأصدقاء... لا إمتعاض بين السطرين...فالفراغ دافيء هنا...والرائحة تمد لنا جسرا من الهواء المميز... هذه تغريدة جاءت بالأمس...بالرغم من أن الجو كان شبه حار في الخارج... وبارد في الداخل...لأن عامل الصيانة طلب مني عدم إيقاف المكيف المركزي لعدة ساعات... ونكتب لمن يفهم قيمة الحياة وتعرجاتها... ونفكر بمن نعرفهم وبمن لا نعرفهم ونطلب لهم السلامة من هذه الدنيا... الأعداء في الحقيقة كثر...والكل يصوب نحو القلب المؤمن ليحاول تشتيته... والعدالة واقفة تتفرج...لا ليست ضاحكة..ولا عابسة...منتظرة... ونسأل والسؤال حق...من ربطنا نحن المسلمين بمثل هذا الجهل أو الكسل... هل كما يقال لا تتدخل في السياسة...كيف يا صاحبي وهناك إنسان يقتل هنا وهناك... وطفل يباع هنا وهناك وأمام أعين المسلمين وهذه قمة الخسارة... كذب كل من قال أننا بخير...بل نحن في أسوء الحالات... فلسطين لم لم تنقرض بل ضاعت...والقدس ما عادت لنا والكل يتكلم عن المسجد الأقصى... وسيناء يرفرف عليها علم أمريكا وإسرائيل ومصر... وهذه العراق...ليس لحالها حال... وسوريا بلاد الياسمين كل شيء مات فيها أو تم تيبيسه عمدا... ولبنان حبيب الجميع يعيش بدون رئيس...أكبر مهزلة في التاريخ... وليبيا...لا أحد يعرف ولا يريد أن يتعرف عليها...والصومال نسيها الإنسان... والكل يقول لا تتدخل في شؤون غيرك ... حاضر سيدي...لهذا علي أن أتوقف عن بعثرة هذه الحروف... اللهم إنا نسألك ستراً يحجب ما اقترفناه... وعلماً يزيل ما جهلناه... ورزقاً يفوق ما تمنيناه... وصحةً تحفظنا مما خشيناه... وقناعةً تغنينا عمّا فقدناه... اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت
| |||
|
الأربعاء، 15 أكتوبر 2014
☆شماغ وتنورة☆ : والكل يقول لا تتدخل في شؤون غيرك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق