الخميس، 23 أكتوبر 2014

☆شماغ وتنورة☆ : إحضن الشجر... إنه من أجلك هنا...

 
 
 
 
 
 
 

 

 

هل مصيرنا مجهول...

هل العمل مفروض علينا...

هل فينا معدوم قول الحق أو الإعتراف بالحق...

أشد الخوف فينا من العدو...والأفضل أن يكون من ذاتنا...

الحياة بدون خير ممكن أن تكون ذهبا ولكن مزيف مغشوش...

كنت على ما أظن وإذا لم تخونني الذاكرة...في أستراليا...

في الحدائق هناك لافتات كتب عليها بأكثر من لغة...

إمشي على العشب...إنه لك...

إحضن الشجر... إنه من أجلك هنا...

شم الورود....إنها من أجل هوائك...

إسمع زققزات العصافير....لأنها لروحك تزرع فيه الحب والتناسق مع الحياة...

هذه هي الحياة...والحقيقة كنا نظن أننا نعيش الخطأ ولكن مع الإيمان ممكن النجاح...

صاحبي قال كلمات راقت لي...قرأتها ...ولم أعلق...إنها الأفكار...

أن يكون الإنسان أعمى هذه حقيقة ولكن أن يكون له عينين ولا يبصر بهما فهذه هي المأساة...

وكان يظن أنه يستطيع أن يتغلب على حزنه...ولم يفكر كثيرا...

أخذ يضحك ويضك...وإذا به يدرك أن هذه الضحكات تذيب الحزن من عينيه...

وكانت والدتي رحمها الله تقول لي دائما إذا أحببت الحياة عليك أن ترسم ضحكة في كل مكان تزوره...

في الحقيقة نحن بحاجة الى ثقافة جديدة...

نفهم حياتنا على أنها وردة...ونعيش الحقيقة على أنها الصدق في الذات...

في الختام أنا دائما أقول....

ما أروع أن يكون الإنسان دائما مع الله وهنا تكون كل الأشياء سهلة وبسيطة وصادقة...

اٍّلَّلَّهّْمُّ وكّْلَّناك اٍّمُّرنا فّْأنِّتُّ خٌّير وكّْيلَّ فدٌّبّْر لَّنا اٍّمُّرنا فّْاٍّنِّنا لَّاٍّ نّحْسًّنِّ اٍّلَّتُّدٌّبّْير...

..اٍّلَّلَّهّْمُّ فّْي هّْذاٍّ اٍّلَّيومُّ اٍّرحّْ ثّْمُّ هّْونِّ ثّْمُّ اٍّشّْفّْ كّْلَّ نِّفّْسًّ لَّاٍّ يعَّلَّمُّ بّْوجٍّعَّهّْاٍّ اٍّلَّاٍّ اٍّنِّتُّ

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق